نشر جيش الإسلام بيانا بخصوص الأحداث الجارية في مخيم اليرموك وخذلان جبهة النصرة للثوار و وقوفها مع عناصر تنظيم الدولة ، و قال في بيانه أنه طلب من النصرة الموافقة في البداية على السماح لهم بالدخول مع فصائل أخرى لقتال تنظيم الدولة في المخيم أو أن يقوموا بإرجاع عناصر التنظيم إلى حي الحجر الأسود ، و أشار جيش الإسلام إلى أن النصرة تعاملت بكبر وعدم مبالاة و رفضت المطالب كلها ، كما و رفضت ايضا دخول عناصر جيش الإسلام لوحدهم على الرغم من أن " قتال عناصر التنظيم واجب شرعي" حسبما ورد في نص البيان .


و وجه جيش الإسلام رسالته إلى النصرة عبروا فيها عن إستغرابهم من التناقض بين أقوالهم و أفعالهم ، حيث إعترفت النصرة أن تنظيم الدولة هم خوراج و أن الأكناف مسلمون ، و لكنها تركت عناصر التنظيم يقتُلون عناصر الأكناف بل وساعدتهم في ذلك بالرغم من معرفتها أن كتائب أكناف بيت المقدس تؤمن نقاطا في المخيم على الجبهات ضد نظام الأسد ، وقتالهم يعني في هذه الحالة "مخيم اليرموك في خطر" .

و أكد جيش الإسلام أن لعناصر النصرة اليد الطولى في سقوط المخيم بيد تنظيم الدولة ، و قال أن المرابطون على جبهة المخيم ثلاثة فصائل ومنهم الأكناف التي حوربت من قبل عناصر تنظيم الدولة وبمباركة النصرة ، كما و اضاف "جيش السلام أن النصرة قامت أيضا بسحب الفصيلين الباقيين وحصرهم في أبنية .

و نوه جيش الإسلام إلى ان الكثير من عناصر النصرة تخلوا عنها لعدم قبولهم بقتال الثوار ومناصرة التنظيم ، و قال أن هناك فئة بايعت التنيظم و أخرى إنضمت إلى فصيل آخر و بقيت فئة أخرى مغيبة تماما عما جرى .