بعد 4 أيام من المعارك أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من السيطرة على كامل خط الدفاع الأول للواء 39 بالغوطة الشرقية على أطراف الغوطة الشرقية الممتد من بلدة ميدعا حتى تل كردي، وذلك بعد أن تمكنوا من السيطرة على أخر نقطة على خط الدفاع الأول للواء وهو حاجز السوق والذي يقع على أطراف بلدة حوش الخياط، وخط الدفاع الأول مكون من 3 حواجز و5 نقاط  تمت السيطرة عليها جميعا.

وبعد انسحاب قوات الأسد جراء ضربات الثوار الى داخل بلدة حوش الخياط وتحصنت في مدرستها ومسجدها بشكل رئيسي تسلل عدد من عناصر جيش الاسلام ليلا إلى داخل القرية وسيطروا خلالها على عدة مباني على أطرافها، في حين لا تزال الاشتباكات جارية على أطراف القرية، كما قام طيران الأسد بشن عدة غارات جوية على البلدات المجاورة وتجمعات المدنيين.