جيش الإسلام ينفي إعدام أسرى لتحرير الشام في الغوطة.. ومواقع جهادية :: بينهم الملا أبو بكر
جيش الإسلام ينفي إعدام أسرى لتحرير الشام في الغوطة.. ومواقع جهادية :: بينهم الملا أبو بكر
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

جيش الإسلام ينفي إعدام أسرى لتحرير الشام في الغوطة.. ومواقع جهادية :: بينهم الملا أبو بكر

اتهم جيش الإسلام في بيان له، هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية بنشر صور لقتلى من عناصرها قضوا خلال المواجهات الأخيرة مع الجيش، على أنهم أسرى قام الجيش بتصفيتهم، واصفاً ذلك بـ"الكذب والخداع".

وقال الجيش إن الصور المنشورة قديمة وموثقة -في حينها بواسطة الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، وأن الهدف من وراء إعادة نشرها إذكاء حقد أتباعهم على الجيش وإيهامهم بأن زملائهم ما زالوا أسرى لدى الجيش لدفعهم إلى محرقة "البغي" مرة أخرى، واستخدامهم في تنفيذ الهجمات الانتقامية الغادرة، بهدف عرقلة عملية خروجهم من الغوطة.

وكانت نشرت حسابات عدة منها مناصرة لهيئة تحرير الشام خبراً بالأمس عن إعدام جيش الإسلام 45 عنصراً من الأسرى التابعين لهيئة تحرير الشام في سجونه، في الوقت الذي تتجهز فيه عناصر الهيئة للخروج من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب والذي من المفترض أن يبدأ التنفيذ في خلال أيام.

وذكرت مواقع مقربة من تنظيم القاعدة أن من بين الأسرى الذين تم إعدامهم "الملا أبو بكر" أحد خبراء المتفجرات في معسكرات الزرقاوي في أفغانستان، وجنسيات عربية مختلفة بينهم اردنيون وسعوديون.

وأكدت مصادر في وقت سابق لـ"شام" أن عوائق عدة تؤخر تنفيذ اتفاق خروج عناصر هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية أولها العناصر التابعين لهيئة تحرير الشام المعتقلين ضمن سجون جيش الإسلام والتي تطالب الهيئة بالإفراج عنهم، من الممكن أن يخرجوا أيضاً إلى إدلب.

وفي رواية أخرى ذكر ناشطون أنه أثناء الاشتباكات بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام قبل عدة أشهر ، أسر الجيش عددا من عناصر الهيئة بينهم عناصر من جنسيات مختلفة، وأعدمهم مباشرة في ميدان المعركة، وضمن الحديث عن الإتفاق بخروج الهيئة من الغوطة الشرقية أرسل جيش الإسلام قائمة بأسماء الأسرى لديه من أجل خروجهم إلى ادلب، وصور عدد من القتلى تظهر أغلبها أنهم قتلوا برصاصة في الرأس، حيث استغل بعض عناصر الهيئة الرافضين للخروج خبر اعدام عناصرهم واشاعوا الخبر على أن إعدامهم تم قبل ايام.

ويشكل وجود عناصر هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية رغم قلة عددهم بنظر الطرف الروسي وقوات الأسد عائقاً أمام تنفيذ أي اتفاق موقع لخفض التصعيد ووقف القصف على بلدات الغوطة الشرقية، كما أن الأحداث الأخيرة بين جيش الإسلام وعناصر الهيئة والتحالفات التي ظهرت والدماء التي أريقت خلال الاقتتال جعل بقاء الهيئة كفصيل في الغوطة أمراً مرفوضاَ شعبياً وفصائلياً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ