جيش الإسلام ينفي استهداف العاصمة ... ويتهم نظام الأسد بقصف المدنيين
جيش الإسلام ينفي استهداف العاصمة ... ويتهم نظام الأسد بقصف المدنيين
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠١٦

جيش الإسلام ينفي استهداف العاصمة ... ويتهم نظام الأسد بقصف المدنيين

نفى جيش الإسلام في بيان له مسؤوليته عن استهداف العاصمة دمشق ولا سيما منطقتي بغداد والعابد مؤكداً أنه عمل غير مستغرب على نظام الأسد، الذي يسعى لتدمير وقتل السكان الأمنين والمدنيين العزل من خلال القصف والتجويع في مضايا ودرايا والمعضمية وحلب وحمص ودرعا والغوطة الشرقية طيلة السنوات الماضية من عمر الثورة.

وأضاف البيان الى أن أن الصواريخ والقذائف التي سقطت في العاصمة قد خرجت من مناطق سيطرة نظام الأسد في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق وأصابت الأهداف المذكورة وأدت إلى ارتقاء وجرح مدنيين مسالمين.

وحول سبب استهداف نظام الأسد للعاصمة قال البيان إن نظام الأسد يهدف من ذلك لعدة أمور أبرزها " تغطية وتبرير المجازر المروعة التي يستهدف بها النظام مدنيي الغوطة الشرقية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

دفع سكان العاصمة دمشق للهجرة تنفيذاً لمخططه في تغيير الديموغرافيا السكانية لأهل العاصمة واستبدالها بديموغرافيا طائفية على أرض سوريا، وتشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهلنا في دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي ، والتغطية على جريمته الكبرى في حصار مضايا وتجويع أطفالها حتى الموت.

واستنكر جيش الإسلام ماوصفها بالجريمة المروعة بحق الأبرياء مؤكداً استمرار القتال للقضاء على نظام الأسد وتحرير المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد من بطشه وظلمه.

والجدير بالذكر أن عدة قذائف سقطت يوم أمس على شارع بغداد وتسببت باستشهاد 9 مدنيين وسقوط جرحى.

وللعلم فإن جيش الإسلام أكد على هذا الأمر عدة مرات حيث قال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش في تصريح صحفي قبل قرابة الشهرين إن نظام الأسد يقوم بقصف المدنيين في أسواق وجامعات العاصمة دمشق بالرغم من وقوعها تحت سيطرته.

وأشار "علوش" حينها إلى أن القذائف التي سقطت على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق مصدرها نظام الأسد، منوها إلى أن استهداف الكلية جاء في خطوة من نظام الأسد لتبرير قصفه للمدنيين في الغوطة الشرقية، مؤكدا على براءة جيش الإسلام من دماء الشهداء المدنيين الذين ارتقوا في العاصمة دمشق آنذاك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ