جيش الإسلام ينفي استهدف أحياء دمشق ويؤكد الرد على مصادر النيران التي استهدفت دوما
جيش الإسلام ينفي استهدف أحياء دمشق ويؤكد الرد على مصادر النيران التي استهدفت دوما
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠١٨

جيش الإسلام ينفي استهدف أحياء دمشق ويؤكد الرد على مصادر النيران التي استهدفت دوما

نفى جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، مؤكداً أنه أن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.

وقال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام إن لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام استهدف مصادر النيران رداً على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة، بعد المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي التي بلغت أكثر من ٥٠ غارة بمعدل ٤ صواريخ لكل غارة، وأكثر من ١٢٠ صاروخ راجمة على مدينة دوما.

ومنذ أكثر من أسبوع والمفاوضات مستمرة بين جيش الإسلام والجانب الروسي لتحديد مصير مدينة دوما التي يقطنها قرابة 150 ألف إنسان، بعد نجاحهم في تهجير القطاع الأوسط وحرستا ضمن اتفاقيات فرضت تحت أزيز الرصاص وصوت المدافع وصواريخ الطائرات، إلا أن المفاوضات فيما يبدو وصلت لطريق مسدود مع عودة القصف المدفعي والجوي.

عودة القصف بحسب متابعين تؤكد بشكل قاطع فشل المفاوضات وعدم التوصل لأي حل بين الطرفين بحسب ماروج إعلام النظام وروسيا عن قبول جيش الإسلام الخروج باتجاه جرابلس، في وقت بات متوقعاً أن تشهد جبهات المدينة معارك ربما تكون مفصلية في الأيام القادمة، وسط تخوفات من شلالات دم ومجازر كبيرة قد ترتكب بحق المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة محاصرة من كل الاتجاهات.

واستأنفت قوات الأسد وحلفائها من الروس والميليشيات المساندة اليوم، قصف مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، تزامناً مع تحشيد كبير على مشاف المدينة وتحركات لأليات عسكرية بهدف التقدم على جبهات المدينة التي يسيطر عليها جيش الإسلام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ