جيش الاسلام بعد ذبح عناصره :كنا نعد العدة لفك حصار الغوطة و داعش اجتمعت مع نظام الأسد لإفشالنا
جيش الاسلام بعد ذبح عناصره :كنا نعد العدة لفك حصار الغوطة و داعش اجتمعت مع نظام الأسد لإفشالنا
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠١٥

جيش الاسلام بعد ذبح عناصره :كنا نعد العدة لفك حصار الغوطة و داعش اجتمعت مع نظام الأسد لإفشالنا

أصدر جيش الاسلام بياناً "رداً على الشائعات" المنتشرة في بعض وسائل الإعلام والتسجيل المرئي الذي صدر من تنظيم الدولة  بحق أسرى الجيش  في تل دكوة و الذين تم ذبحهم من خلال ما اظهر تسجيل مصور بثه التنظيم .

و اكد جيش الاسلام أن "تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية لم يحرر أي شبر من أرضها ولم يشارك في أي معركة ضد ميليشيات "الأسد".

و اضاف البيان إن "داعش يعتبر كل الفصائل المقاتلة على الأرض مرتدين وكفرة وعملاء، بل ويكفر عموم أهل السنة والجماعة في سوريا".

و لفت إلى أن "لم يأل شرعيو "جيش الإسلام" جهداً ومنذ الأيام الأولى من الجهاد في تبيين الانحراف العقائدي الموجود لدى هؤلاء الخوارج وأن الإسلام منهم براء، خصوصاً وأن لديهم أساليب خبيثة جرّت كثيراً من الجهال لفكرهم.

و أوضح البيان أن "أعلن "جيش الإسلام" حربه العسكرية في الغوطة عليهم بعد أن قام هؤلاء المجرمون بقتل الشرعي أبو همام وهاجموا حاجز "جيش الإسلام" في منطقة الأشعري وأحد المقرات في مزارع مسرابا، وأقدموا على جريمة قتل سبعة من المجاهدين".

مبيناً أنه و بعد القضاء عليهم في الغوطة الشرقية المحاصرة، "فرت فلولهم خارج الغوطة من عدة طرق فتحها لهم النظام النصيري، وتجمعوا في منطقة بئر القصب خارج الغوطة".

و شدد جيش الاسلام في بيانه على أنه "وبالتعاون مع فصائل دمشق وريفها خاضوا أكثر من إحدى عشرة معركة لفك الحصار عن الغوطة وعن أهلهم فيها، وقدموا الدماء الغالية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب التآمر الدولي الكبير عليها وعلى أهلها."

و جهز "جيش الإسلام" (بالتعاون مع فصائل أخرى) قوة كبيرة لفك الحصار عن الغوطة كان مركزها تل دكوة.

و كشف البيان عن أنه من خلال المتابعة والتحقيق والاعترافات، فإن أربعةً من قادات "داعش" عقدوا اجتماعاً سرياً مع أربعة من قادة الاستخبارات السورية في دمشق، اتفقوا فيه على أن يقوم النظام بفتح الطريق لداعش للدخول إلى الغوطة الشرقية والقضاء على الفصائل فيها وإقامة ولاية لداعش ، مقابل تسليم النظام لداعش عدة مناطق استراتيجية في سوريا.

موضحاً أن "أوعزت الدول المجرمة إلى ربيبها "داعش" يوم الخميس 24/02/2015 وبمعاونة عميل لهم غرسوه بين صفوف المجاهدين بالتسلل إلى هذا التل وقتلوا وأسروا المجاهدين هناك، وأفشلوا العمل المخطط له لفك الحصار".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ