جيش التوحيد بحمص: نرفض أي حل من الخارج واستخدام إيران لـ "الأستانة" كجسر للعبور لمناطق خفض التصعيد
جيش التوحيد بحمص: نرفض أي حل من الخارج واستخدام إيران لـ "الأستانة" كجسر للعبور لمناطق خفض التصعيد
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠١٧

جيش التوحيد بحمص: نرفض أي حل من الخارج واستخدام إيران لـ "الأستانة" كجسر للعبور لمناطق خفض التصعيد

أعلن جيش التوحيد العامل بريف حمص الشمالي، رفضه لأي حل يُفرض من الخارج  السوري، بعيداً عن أروقة الداخل، وهيئة التفاوض الممثلة لكافة مدن وبلدات الريف التي بدأت عملها مؤخراً، والتي تم انتخابها من قبل جميع الفعاليات حيث اعتبرها الجهة الوحيدة المخولة لتسمية ممثليها في أي محفل دولي.

وذكر الجيش في بيان له اليوم أنه لن يقبل أن تستخدم إيران مؤتمر أستانا المزمع عقده في الرابع والخامس عشر من أيلول الجاري، كجسر تعبر من خلاله إلى مناطق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، إضافة لاعتبارها دولة معادية للشعب السوري تعمل على نشر ميليشياتها لمساندة قوات الأسد، وتسعى لتغيير الطابع الديمغرافي في المناطق التي تتواجد بها.

أشارت قيادة جيش التوحيد لعدم اعترافها بأي طرح أو تعهدات يتم تقديمها، أو التفاهم عليها في مؤتمر أستانة مع كل من "العقيد فاتح حسون - ومنذر سراس وكذلك كنان النحاس" لعدة أسباب كان أهمها عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من قبل الفعاليات المدنية والعسكرية المتواجدة في ريف حمص، إضافة إلى الفشل الذريع الذي تسببت به قيادة العقيد "فاتح حسون" لعدد من المعارك، ومن أشهرها معركة قادمون، والجسد الواحد التي أًنفق عليها أموال طائلة تحت ذريعة فك الحصار عن مدينة حمص، قبل تسليمها لقوات الأسد، وأخرها حي الوعر بحسب ما جاء في البيان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ