منح "جيش الثورة" فرصة أخيرة للصفح عن العناصر المبايعين لتنظيم الدولة في حوران كافة، وعناصر جيش خالد بن الوليد الذين يتخذون من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي مركزا لهم خصوصا.

وذكر الجيش عبر بيان أصدره إلى أنه اتخذ هذه الخطوة بتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى "محكمة دار العدل" ويعد مشاورة أهل الحل والعقد في حوران عامة.

وشدد الجيش عبر بيانه على أن كل من يشمله العفو سيخضع لدورة تأهيلية وبرامج شرعية في مراكز وضعت لهذا الغرض، على أن تكون مدة هذا الإيداع بحسب حال المتورطين والمغرر بهم في هذا التنظيم، ويحسب استجابتهم للبرامج التأهيلية والشرعية التي تهدف إلى إرجاعهم إلى المنهج الوسط وترك هذا الفكر الغالي والدخيل على الدين الحنيف.

ولفت الجيش إلى أن هذه المبادرة تأتي إيمانا بأن هنالك الكثير من الشباب الذين غرر بهم، واعتبر هذه المبادرة بمثابة تعهد من قبل الأشخاص الذين يودون تسليم أنفسهم رجوعاً للحق وتركاً للباطل.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك اندمجا قبل حوالي عام ونصف تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد" في منطقة حوض اليرموك، وبعد ذلك أعلنا عن مبايعتهما لتنظيم الدولة بشكل علني.