جيش العزة : همة الابطال عالية و حواجز النظام تتهاوى أمامهم كالفراش
جيش العزة : همة الابطال عالية و حواجز النظام تتهاوى أمامهم كالفراش
● أخبار سورية ٢٣ مارس ٢٠١٧

جيش العزة : همة الابطال عالية و حواجز النظام تتهاوى أمامهم كالفراش

أكد أحد القياديين البارزين في جيش العزة ، أحد فصائل الجيش الحر المشاركة في معارك ريف حماه الشمالي ، أن المعركة الحالية تتميز  عن المعركة السابقة من حيث الاعداد والتنظيم والإنتقال من الدفاع إلى الهجوم.

و قال النقيب مصطفى المعراتي المتحدث العسكري باسم جيش العزة ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن التحضير للمعركة منذ فترة ليست بقصيرة من خلال الاعداد الجيد والتحضير عن طريق معسكرات تعد المقاتلين المؤهلين لخوض المعارك ومن خلال التخطيط الجيد ، حيث تم تخريج تسع دورات من العناصر .


و بين المعراتي أن اهداف المعركة هي إستكمال لمعركة في سبيل الله نمضي  ، والتي وضع لها 3 أهداف حققت منها هدفين بالسيطرة على حلفايا وتحرير حواجز الزلاقيات وزلين وغيرها، ويتم الآن العمل على تحقيق الهدف الثالث بالسيطرة على الحواجز المحيطة بمدينة حماة للوصول لمدينة حماة ومطارها.

و أشار القيادي أن الفصائل تستخدم التكتيكات المستخدمة في الجيوش النظامية من حيث الهجوم والدفاع والكمين والإغارة ، لافتاً إلى أنه لا يوجد معوقات وتحديات ، في مسير الفصائل ، “حيث كانت همة الابطال عالية وتهاوت حواجز النظام كالفراش” ، حسب وصفه.

وفسّر “المعراتي “  سبب التقدم السريع للثوار والإنهيارات في صفوف قوات النظام ، بالقول أن “لانهم ليسوا كما كان يشاع ان الجيش السوري هو حامي الديار ، وإنما هم عبارة عن مرتزقة يقومون بالتعفيش والسرقة كما انهم ليسوا أصحاب أرض ، هم ومرتزقة إيران وروسيا كما انه بالرغم من ان الطيران الروسي يساند ميليشيات النظام وايران الا انه لم يحقق اهدافه بسبب صمود الأبطال وعزيمتهم وإصرارهم على تحقيق أهداف المعركة”.

اكد المعراتي ان المعركة جرت كما خطط لها ، وأن العمل جاري على عمل وساق من أجل اعادة النازحين في المخيمات إلى أراضيهم وقراهم ، وهذا ما اعتبره “المعراتي“ ، اقل من الواجب بالنسبة للفصائل.

و يواصل الثوار في ريف حماه تقدمهم الكبير في المناطق التي كان يحتلها الأسد و مليشياته ، في مشهد غير مسبوق من حيث سرعة التقدم أمام تهاوي تام للمليشيات الارهابية التي تنسحب بشكل متتابع ، أما ضربات الثوار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ