جيش العزة يعلن خروجه من اتفاق وقف اطلاق النار رداً على تهجير “وادي بردى” و قصف مقراته
أعلن جيش العزة أحد أبرز الفصائل التابعة للجيش الحر العاملة في ريف حمله الشمالي ، عن الغاء التزامه باتفاق الهدنة الذي تم توقيعه في أنقرة في ٢٩ شهر كانون الأول الفائت .
و قال جيش العزة ، في بيان صادر عنه صباح اليوم ، أن عدم التزام روسيا (الطرف الضامن في اتفاق الهدنة التي بدأت منذ فجر ٣٠ كانون الأول) ، و قيام الميليشيات الطائفية و الايرانية إلى جانب قوات الأسد التقدم في وادي بردى و اجلاء السكان من بيوتهم ضمن خطة التغيير الديمغرافي ، رغم الوعود الروسية “الكاذبة” بإنه لن يتم اقتحامها و التقدم إليها.
و أضاف بيان جيش العزة أن الطيران الروسي قام فجر اليوم بتنفيذ غارات على مقرات الجيش و المناطق السكنية المحيطة به في ريف حماه الشمالي ، الأمر الذي اعتبره الفصيل مبرراً لعدم مواصلة الاستمرار بوقف اطلاق النار ، متعهدا بمواصلة الدفاع عن الأرض و الأهل ، دون التوقف حتى اسقاط الأسد.
و استشهد اثنين من عناصر جيش العزة و اصيب سبعة آخرون من جراء القصف بالطيران الحربي الروسي على مدينة اللطامنة ومحيطها ، حيث تعرضت المدينة قبل فجر هذا اليوم إلى تسعة غارات جوية بالصواريخ الإتجاجية ومعظم هذه الغارات على مواقع لجيش العزة التابع للجيش الحر كما وطال القصف منازل المدنيين و لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين
ووقعت الفصائل العسكرية في العاصمة التركية أنقرة ، اتفاق لوقف اطلاق النار في ٢٩ كانون الأول و طبق في ٣٠ منه ، برعاية و ضمانة تركية - روسية ، و اتفاق لم يكن كافياً لوقف حملات قوات الأسد و الميلشيات الارهابية المساندة و كذلك روسيا .