"جيش لـ حماة" لتحرير حماة أم فقاعات واستعراض للعضلات إعلامياً ....!؟
"جيش لـ حماة" لتحرير حماة أم فقاعات واستعراض للعضلات إعلامياً ....!؟
● أخبار سورية ١٥ أغسطس ٢٠١٧

"جيش لـ حماة" لتحرير حماة أم فقاعات واستعراض للعضلات إعلامياً ....!؟

تداولت غرف إعلامية مناصرة لهيئة تحرير الشام، بياناً عن تشكيل عدد من الكتائب العسكرية من أبناء مدينة حماة لفصيل جديد باسم "جيش حماة" معلناً بيعته لهيئة تحرير الشام، بقيادة "أبو بدر الحجازي"  قائداً عسكرياً، و "أبو طاهر الحموي" أميراً وشرعياً للجيش، و "أبو عبد الغني الحموي" إدارياً للجيش.

وضم التشكيل المعلن كتائب ومجموعات كانت في صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية وأجناد الشام وجند الشام منها " كتائب من لواء عبد الله عزام، كتائب من لواء الإيمان (أحرار الشام)، كتيبة أسود الحرب (أحرار الشام)، لواء أهل البيت (أحرار الشام)، لواء أسود الإسلام مدفعية و مشاة (جند الشام)، لواء المجد (أجناد الشام).

وقلل ناشطون وقادة عسكريون من أهمية التشكيل كونه لا يمتلك القوة العسكرية الكافية ليحقق أثراً فاعلاً في المنطقة حسب قولهم، وأنه يقتصر على أقل من مئتي عنصر من كتائب ومجموعات صغيرة، انشقت عن أحرار الشام والفصائل الأخرى في وقت سابق، كما أنهم وجدوا في تعدد الكتائب المشكلة له تضخيماً له بشكل كبير.

بالمقابل وجد آخرون أن التشكيل الجديد جاء تماشياً مع الأنباء التي تتحدث عن نية تحرير الشام خوض معركة جديدة في ريف حماة، وأنهم أرادوا الدخول ضمن صفوف الهيئة ليكون لهم يد فاعلة في حال تمكنت من السيطرة على أي من المناطق.

ورداً على التشكيل أصدر "جيش الإيمان" في حركة أحرار الشام بياناً قال فيه "لم تتوقف تحريشات "هيئة تحرير الشام" لعناصر وكتائب جيش الإيمان لترك حركة أحرار الشام والانضمام للهيئة وكان آخرها ما صدر من تشكيل للكيان المسمى "جيش حماة" وما تم تضمينه من انضمام لكتائب من الإيمان والتي لا يتجاوز عددها جميعا ال 16 عنصر، وهذا لا يعدو بحقيقته فقاعة إعلامية لمجاميع وحشود موجودة في عقل كاتب البيان لا أكثر وتضخيم غير مبرر إلا بدواعي الاستخفاف بعقول شباب تربوا على منهج حركة أحرار الشام الإسلامية الوسطى بين الإفراط والتفريط".

وأياً كانت الأسباب وراء التشكيلات العسكرية المتلاحقة، وإصدار البيانات الخاصة بالانشقاقات عن هذا الفصيل او ذاك، يبقى السؤال الذي يطرحه كل مدني في المناطق المحررة، إلى متى ستواصل الفصائل حشد الجيوش وبناء التشكيلات العسكرية، وسط برود الجبهات مع قوات الأسد وحلفائها، واشتعالها ضمن مكونات الثورة العسكرية في المحرر، وهل سيكون "جيش حماة" الذي سبق أن شكل بنفس الاسم سابقاً جيش مماثل لتحرير حماة، أم فقاعات إعلامية لن تتعدى البيانات والاستعراضات العسكرية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ