جيش مغاوير الثورة: لم تتم استشارتنا في بيان التوحد ونتطلع لمشروع وطني بمعايير احترافية لتحرير سوريا
جيش مغاوير الثورة: لم تتم استشارتنا في بيان التوحد ونتطلع لمشروع وطني بمعايير احترافية لتحرير سوريا
● أخبار سورية ٥ أغسطس ٢٠١٧

جيش مغاوير الثورة: لم تتم استشارتنا في بيان التوحد ونتطلع لمشروع وطني بمعايير احترافية لتحرير سوريا

قال جيش مغاوير الثورة في بيان صادر عنه اليوم، إنه أطلق مبادرة إلزامية لتشكيل نواة "جيش التحرير الوطني السوري" من كافة أطياف المجتمع السوري وفصائل الثورة، على أن يدار ويعمل بمعايير احترافية ابتداء من المنطقة الشرقية ليكون هذا الجيش أهم لأدوات التي يستخدمها مشروع وطني سوري يهدف أولا إلى تحرير سوريا بدءً من تحرير دير الزور ويهدف هذا المشروع أيضاً إنتاج التوافق الوطني عبر عقد اجتماع جديد يساوي بين السوريين أياً كانت صولهم وانتماءاتهم في دولة المواطنة والحقوق والقانون.

وأكد البيان أن العديد من الفصائل والفعاليات والقامات الوطنية من أبناء المنطقة الشرقية ورجالاتها تفاعل وأبدى استجابة وحماسة، وأظهروا مستوى من الانتماء والوطنية يثلج الصدور ويشحذ الهمم, إلا أن الجيش أوضح منذ البداية أن هذا الاندفاع وهذه الحماسة لابد أن من تأطيرها وترشيدها وتجنب العشوائية للوصول إلى الهدف المنشود.

ويرى الجيش أن أهم الخطوات لتحقيق هذا الهدف تكمن في التوافق على برنامج العمل الوطني وخططه التي يجب أن تكون عابرة ومتجاوزة للأيديولوجيات والأجندات الخاصة، والتي تجعل الوطن والوطنية هدفها الوحيد, يليها تشكيل قيادة سياسية لتدير هذا الكيان وتتحدد مساراته, وكذلك تشكيل هيئة أركان محترفة من الكفاءات العسكرية، ومن ثم باقي مكونات الهيكلة اللازمة من مكاتب وأقسام وغيرها.

وأكد البيان أن بعض الفصائل أصدرت بياناً بتاريخ 4 أب لعام ٢0١٧ يعلنون فيه توحدهم دون أي تفاهم على البرامج والأليات مفترضين أن هذا العمل يتم بجلسة واحدة يثنى فيها مدرجين اسم "جيش مغاوير الثورة" في بيانهم كأحد الفصائل المتوحدة, دون أن يؤخذ بالاعتبار أي من الإجراءات الأساسية آنفة الذكر , بل وبدون مشاركة أو حتى مشاورة الجيش، معلناً عدم مسؤوليته وعدم موافقته على البيان الصادر وما يتضمنه.

وكان صدر بيان عن الفصائل العسكرية في البادية السورية أبرزها "أسود الشرقية و وأحرار الشرقية وجيش الشرقية ومغاوير الثورة" أعلن فيه عن تشكيل لجنة مؤقتة تكون مفوضة بالقرار لتحرير مدينة دير الزور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ