جيفري يعبر عن قلق واشنطن لتقدم النظام وروسيا بإدلب ويعتبره تحد للوجود الأمريكي ..!!
جيفري يعبر عن قلق واشنطن لتقدم النظام وروسيا بإدلب ويعتبره تحد للوجود الأمريكي ..!!
● أخبار سورية ٦ فبراير ٢٠٢٠

جيفري يعبر عن قلق واشنطن لتقدم النظام وروسيا بإدلب ويعتبره تحد للوجود الأمريكي ..!!

عبر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري عن قلق واشنطن البالغ، إزاء مواصلة قوات الأسد تقدمه في إدلب بدعم من روسيا، معتبرا أنها تحاول تحدي الوجود الأمريكي بالمنطقة.

وقال جيفري للصحفيين: "نرى أن ليس الروس فحسب بل الإيرانيون وحزب الله يشاركون أيضا بنشاط في دعم الهجوم السوري".

وأكد أن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بما إذا كان الهجوم سيقتصر على السيطرة على طريقي M4-M5 الاستراتيجيين أم سيتعداهما قاصدا السيطرة على مدينة إدلب، وقال: "لا نعرف ما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده".

وأضاف: "هذا صراع خطير. يجب وضع حد له. على روسيا تغيير سياساتها"، متهما موسكو بأنها "تنتهك بشكل متزايد الاتفاق الثنائي حول منع الصدامات في شمال شرق سوريا"، مؤكدا أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.

وتواصل واشنطن الدولة الأكبر في العالم، تصريحاتها المعبرة عن قلقها من تصاعد حرب الإبادة الروسية بإدلب، وفي وقت تعزز قواتها ودورياتها في مناطق الثروة النفطية شرقي سوريا وتدعم "قسد"، وتطلق في كل مرة التصريحات المهددة وتحدد خطوطها الحمراء بعدم استخدام الكيماوي، وكأنها تبيح استخدم كل ألة الفتك والقتل من صواريخ ومدافع وراجمات وطيران.

وفي ظل هذا التعاطي الدولي مع حرب الإبادة المستمرة، وتجميع ملايين المدنيين في منطقة جغرافية صغيرة شمالي إدلب قرب الحدود السورية التركية المغلقة أمامهم، تتضاعف حجم المأساة، وتبرز تصريحات الأمم المتحدة المعبرة عن قلقها في كل مرة دون حراك وكأن هذا القلق بات سمة بارزة لدى الأمم المتحدة بكل مؤسساتها منذ بداية الحرب السورية ضد شعب أعزل يواجه الموت بأصنافه يومياً دون حراك لإنقاذه.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ