حادث مروري يكشف عن عصابة خطف تابعة لـ "تحرير الشام" في جبل الزاوية بإدلب
حادث مروري يكشف عن عصابة خطف تابعة لـ "تحرير الشام" في جبل الزاوية بإدلب
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠١٨

حادث مروري يكشف عن عصابة خطف تابعة لـ "تحرير الشام" في جبل الزاوية بإدلب

قامت عناصر مسلحة بمداهمة منزل أحد المدنيين وهو تاجر سيارات في قرية كفروعيد بريف إدلب الجنوبي، بهدف خطفه، حيث قامت العناصر فور فتح الباب لهم بضرب "محمد عجيب الجربوع" ضرباً مبرحاً قبل أن تقوم باعتقاله ومغادرة القرية بسرعة.

وخلال محاولتهم الخروج من المنطقة عبر طريق قرية الفطيرة، اصطدم الفان الذي يستقلون بعامود كهرباء، تسبب بتضرر السيارة بشكل كبير ولم يتمكنوا من تشغيلها، حيث قاموا بإيقاف سيارة مدنية عابرة في المنطقة، إلا أن السائق وبعد مناشدة المخطوف تمكن من التعرف عليه ورفض اصطحابهم إلى وجهتهم.

وذكرت مصادر محلية مقربة من المخطوف أن سائق السيارة أصر على المجموعة المسلحة الذهاب إلى مخفر قرية سفوهن إن كانوا فعلاً من فرع العقاب كما عرفوا عن أنفسهم، لتبيان حقيقة اعتقال التاجر، حيث قاموا بالتوجه للمخفر وتهديدهم قبل أن يتركوا المخطوف مضرجاً بدمائه بين الحياة والموت جراء مع تعرض له من تعذيب.

ووفق سكان القرية وبعد خروج العناصر وتوجههم إلى إحدى مقرات هيئة تحرير الشام، جاءت إحدى الرافعات التابعة للهيئة وقامت بنقل السيارة المتضررة التي كانوا يستقلونها ليتم التأكد من هويتهم وأنهم عناصر تتبع للهيئة، حاولوا اختطاف التاجر لمبادلته على فدية مالية بألاف الدولارات.

وتتعدد حوادث الخطف والاغتيال في محافظة إدلب على أيدي جهات عدة، بينها مافيات كبيرة تحميها قيادات من هيئة تحرير الشام، سبق أن أفردت "شام" تقارير عدة تكشف مدى تورط تلك المافيات بعمليات الخطف والابتزاز والحصول على فديات مالية كبيرة.

وفي حزيران الماضي، كانت كشفت عدة حوادث سابقة منها محاولة اختطاف الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، تورط عناصر تتبع لهيئة تحرير الشام في عمليات الخطف والابتزاز لتحصيل مكاسب مالية على حساب ميسوري الحال وخصومهم، والتي لم تقم الهيئة بأي تصرفات لقطع يد موجييهم من قياداتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ