حافلات التهجير تتجه الى مدينة الضمير.. والتحرك خلال أيام
حافلات التهجير تتجه الى مدينة الضمير.. والتحرك خلال أيام
● أخبار سورية ١٦ أبريل ٢٠١٨

حافلات التهجير تتجه الى مدينة الضمير.. والتحرك خلال أيام

أعلن الوفد الممثل لأهالي مدينة الضمير في المفاوضات مع نظام الأسد وروسيا عن توصلهم لاتفاق بتجنيب المدينة للمعارك ودخولها في اتفاق مصالحة لم تتضح بنوده.

ونقل ناشطون من مدينة الضمير لشبكة شام أن لجنة المفاوضات اتفقت مع قوات الأسد وروسيا على عدم مواجهة الفصائل، وتسليم المنطقة للشرطة العسكرية الروسية، فيما سيتم استكمال المفاوضات خلال اجتماع يوم الثلاثاء القادم، والإتفاق على باقي البنود، وأعداد الذين سيخرجون، ووجهة الخروج، بالإضافة إلى الاتفاق على عدم دخول الميليشيات الشيعية، والاقتصار على الشرطة العسكرية الروسية، ووضع مركز للشرطة العسكرية الروسية في المدينة لتنظيم أمورها.

وأكد الناشطون أن الاتفاق تم بين ثوار مدينة الضمير وبين الجانب الروسي على خروجهم من مدينتهم لوجهة لم تحدد بعد، في سبيل تجنيب الآمنين في مدينة ضمير ويلات الحرب والحفاظ على أرواح أكثر من ١٠٠ ألف مدني مابين سكان ووافدين وفدوا إليها من الغوطة الشرقية والقلمون.

يذكر أن لجنة المفاوضات قد أعلنت في الأول من شهر نيسان التوصل لاتفاق مع قوات الأسد وروسيا حول مصير المدينة، وبلدات القلمون الشرقي التي يسيطر عليها الثوار.

كما نص الاتفاق على الحفاظ على سلامة المدينة وساكنيها ووافديها وتجنيبها ويلات الحرب، وتشكيل لجنة لتسجيل أسماء من يرغبون بالخروج أو من يويد تسوية وضعه والبقاء في المدينة، بالإضافة إلى أنه سيتم عقد اجتماعات في الفترة القادمة بهدف التفاوض على من يرغب في البقاء في مكانه.

ونقل ممثلوا البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام الأسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة.

وشهدت منطقة القلمون الشرقي التي تتشارك في السيطرة عليها كلاً من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش الإسلام وجيش تحرير سوريا وكتائب من أحرار الشام التابعة لجبهة تحرير سوريا، محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لاتزال الفصائل تتمسك بوجودها في بلدات كالرحيبة والناصرية والعطنة والمنصورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ