قال المنسق العام لهيئة التفاوض ، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة ، بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه "نريد التفاوض ولكن يتعيَّن توفُّر الظروف المناسبة لذلك، مضيفاً "لا يمكننا التفاوض مع الحكومة في الوقت الذي تقصف فيه قوات أجنبية الشعب السوري."

وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية نفذت "مذبحة" في عنجارة في حلب شمال غرب سوريا، حيث أصاب القصف مدارس، مما أسفر عن مقتل 35 طفلاً وإصابة العشرات.

ومن جهته قال هولاند إنه لا مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد، ودعا إلى مساعدات إنسانية فورية للمناطق المحاصرة في سوريا ولا سيما بلدة مضايا.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أكد إن على نظام الأسد وروسيا وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين و وضع حد "لمحنة" بلدة مضايا المحاصرة وذلك بعد لقاءه مع حجاب.

وقال فابيوس للصحفيين بعد لقاءه حجاب "ناقشنا ضرورة أن تنهي سوريا وروسيا بشكل مطلق عملياتهما العسكرية ضد المدنيين ولاسيما المحنة في مضايا ومدن أخرى يحاصرها النظام."

وأكد فابيوس موقفه أن بشار الأسد لا يمكن أن يبقى في السلطة وقال إن باريس ستتشاور مع مجلس الأمن الدولي للضغط على سوريا لإنهاء الهجمات العشوائية.