حجاب ... ما أريق من دماء في شوارع باريس لا تقل غلاوة عن دماء السوريين
حجاب ... ما أريق من دماء في شوارع باريس لا تقل غلاوة عن دماء السوريين
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠١٥

حجاب ... ما أريق من دماء في شوارع باريس لا تقل غلاوة عن دماء السوريين

قال رياض حجاب، رئيس الوزراء السوري السابق، المنشق عن نظام بشار الأسد، إن اعتداءات باريس هدفت لـ"خلق اضطراب مقصود في الأولويات والبوصلة السياسية للدول الكبرى".

وقدّم حجاب، في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين"، "أحرّ التعازي لأسر الضحايا، والشعب الفرنسي الصديق، والحكومة الفرنسية".

وأضاف أنه "ما أريق من دماء في شوارع باريس، لا تقل غلاوة عن دماء السوريين في دمشق وحلب وحماة وحمص ودير الزور وغيرها من المناطق المنكوبة التي أشرع الأسد أبوابها لمحترفي الإرهاب المنظم في العالم".

ورأى رئيس الحكومة السورية السابق، أنه "وبنظرة حيادية لسياق وتوقيت العمليات الإرهابية (في باريس) قبل اجتماع "فيينا" للبتّ بالشأن السوري، يتبيّن أنّ الهدف من ورائها خلق اضطراب مقصود في الأولويات والبوصلة السياسية للدول الكبرى، خاصة بعد إعلان الرئيس الفرنسي ونظرائه بتصريحاتهم الأخيرة، أنّ الأولوية في مكافحة الإرهاب تقتضي زوال بشار الأسد، وأن لا مكان له في الدولة السورية".

وأوضح في تصريحه الذي خص به "الخليج أونلاين"، أن "تبنّي تنظيم الدولة الهجوم الإرهابي على الجمهورية الفرنسية المناهضة لإجرام الأسد والمؤيدة لمطالب الشعب السوري، يهدف لتغيير سلّم أولويات الدول الكبرى في مكافحة الإرهاب، ووضع العالم بين خيار إرهاب الدولة المقتصر على قتل السوريين فقط، أو التطرف الديني العابر للقارات".

وأشار إلى أن هذا "يدلّ على أنّ هذا التنظيم الإرهابي كيان وظيفي وواجهة أيديولوجية تديرها أنظمة الإرهاب السياسي في الزمان والمكان المناسب لخدمة وتكريس أجنداتها السياسية".

وأسفرت هجمات متزامنة وقعت في قلب العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة، عن 129 قتيلاً و352 جريحاً بحسب حصيلة رسمية أولية، ولاقت -تلك الهجمات- إدانات شعبية ورسمية من مختلف بقاع العالم.

الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ