واصل ما يسمون أنفسن بـ" معارضة الداخل " أو كما يحبون "ممثلي القوى الوطنية المدنية" تقاطرهم على مطار الموت الروسي (حميميم) لتقديم عرضهم علهم يحظون برضا المحتل الروسي و يكون لهم نصيب في سلسلة المراكز و المناصب في سوريا .

فيعد زيارة وفد "المصالحات" ، حل اليوم مجموعة مؤلفة من ٣٤ شخصية من المقربين من النظام و رافعين راية المعارضة "الوطنية" ضيوفاً على قاعدة حميميم ليطرحوا حلولاً للحرب في سوريا التي وجد في المحتل الروسي و قتله و تدميره لسوريا ، البوابة لمطوحاتهم .

و أصدر الزوار بيان مشترك أعلنوا فيه عزمهم على المشاركة في حوار سوري – سوري في جنيف ، رغم أن دعوات جنيف قد أغلقت و لا وجود لأي منهم في أي وفد من الوفود الرئيسية المشاركة .

و أنشئ البيان مجموعة مبادرة، تضم ممثلين عن المجموعات المسلحة القريبة من النظام والجماعات الدينية والوطنية والعرقية التي تدين بالولاء التام للنظام ، و أكد البيان أن المجموعة إلى وضع اللمسات النهائية قريبا على مشروع الدستور الجديد وتقديمه للمناقشة العامة.

و قال البيان إن" الإرهابيين والمرتزقة الأجانب نكلوا كثيرا بالشعب السوري واستشهد مئات الآلاف من السكان من النساء والأطفال والشيوخ والشباب. إن الاقتصاد السوري الذي بدأ بالازدهار أصبح في الحضيض. الشعب تعب من الحروب والدولة على حافة الانهيار ومحاربة الإرهاب المتمثل بداعش والنصرة والتنظيمات الأخرى الإرهابية لا بد منه” وفق منطوق البيان ..