حذر من تصاعد معدلات العنف .. الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بردع روسيا و الأسد و منعهمها من مواصلة اجرامهم بحق السوريين
حذر من تصاعد معدلات العنف .. الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بردع روسيا و الأسد و منعهمها من مواصلة اجرامهم بحق السوريين
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠١٦

حذر من تصاعد معدلات العنف .. الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بردع روسيا و الأسد و منعهمها من مواصلة اجرامهم بحق السوريين

أكد الائتلاف الوطني أءن تقاعس المجتمع الدولي و عدم قياميه بمسؤلياته سيؤدي إلى تصعيد معدلات العنف، وتقويض آمال السلام والاستقرار التي ينشدها السوريون جميعاً،، مطالباً مجلس الأمن بدعوة روسيا إلى الالتزام بالقرار رقم ٢٢٥٤ القاضي بوقف القصف و فك الحصار و تسهيل عودة النازحين لمناطقهم، اضافة إلى تحمُّل التبعات القانونية والسياسية والجُرمية عن استهداف المدنيين والهيئات الطبية والتعليمية والخدمية والدينية، ومنها قصف الكنيسة الإنجيلية في إدلب.
وقال الائتلاف في بيان مطول صادر عنه اليوم أن القصف بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية وقنابل النابالم والبراميل المتفجرة ،الذي طال معظم الأراضي السورية و لاسيما حلب وإدلب وداريا بشكل خاص، تسبب في استشهاد أكثر من 400 مدني خلال أسبوع واحد.
و لفت بيان الائتلاف أن قصف العدو الروسي- الأسدي المركز أدى إلى تدمير معظم المشافي العامة والميدانية وتوقفها عن تقديم الخدمات الطبية، كما تسبب استهداف مقرات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ في ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة تلف المعدات وإصابة المسعفين وعناصر الخوذ البيضاء المعروفين ببسالتهم في ظل تصاعد معاناة الشعب السوري.
و أشار بيان الائتلاف الوطنيإى أن الأخير عمد على مخاطبة الجهات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومجموعة الدعم الدولية، بشأن استمرار روسيا وإيران ونظام الأسد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عموم المحافظات السورية، وعلى نحو خاص في حلب وإدلب وداريا بريف دمشق، حيث ينفذ الطيران المعادي بمختلف تشكيلاته أكثر من 120 غارة يومياً، وفي وقائع أخرى جرى توثيق استخدام الغازات السامة في عمليات القصف، مثل غاز الكلور الذي أسفر عن حالات اختناق لمئات الأطفال والنساء، وفق ما جاء في البيان.
وأكد الائتلاف، في مذكرات خاصة سلمت لممثلي الدول والمنظمات المعنية، أن عمليات القصف التي تطال المدنيين ومؤسسات الخدمة العامة تتناقض مع قرارات مجلس الأمن، وبالأخص الفقرة 13 في القرار 2254، والتي طالبت بوقف القصف بشكل فوري، وخصت بالذكر المنشآت الطبية والقصف المدفعي والجوي العشوائي للمدنيين، وبعد 8 أشهر عجز مجلس الأمن والمجتمع الدولي عن تطبيق القرار، بسبب انتهاكه من دولة موقعة عليه هي روسيا.
و دعا الائتلاف إلى اعتبار استخدام النابالم الحارق والبراميل المتفجرة والغازات السَّامة جرائم حرب وفق القانون الدولي، والمادة 13 من القرار 2254 والتي دعت للالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
و طالب البيان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باستئناف فرض عقوبات صارمة على مرتكبي جرائم الحرب من مسؤولي نظام الأسد والميليشيات الأجنبية الإرهابية المستجلبة من خارج سورية، والمسؤولين عن استهداف المدنيين.
داعياً مجلس الأمن، وفق السلطة المخوَّلة له، لإحالة ملف بشار الأسد وأركان نظامه، الذين يرتكبون الجرائم، ويمنعون الانتقال السياسي في سورية، إلى محكمة الجنايات الدولية، واعتبارهم مجرمين، بدل توجيه رسائل خاطئة إليهم، تدفعهم إلى الإيغال أكثر في أعمال القتل التي يقومون بها.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ