أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أن التفجيرات التي ضربت مدينتي جبلة و طرطوس ، أمس الأول، يتحمل مسؤوليتها نظام الأسد الذي انتهج على مدار السنوات الخمس الماضية استهدف المدنيين في سورية بكافة الوسائل والطرق ومنها المحرمة دولياً لترهيب المدنيين وثنيهم عن متابعة مسيرة ثورة الحرية والكرامة.

و قال سالم مسلط المتحدث الرسمي باسم الهيئة ، في بيان صادر عنه اليوم، أن ما حدث في سورية من تفجيرات بأماكن متفرقة وآخرها كان في مدينتي طرطوس وجبلة هو من صنيعة نظام الأسد وحلفائه وربيبه تنظيم الدولة ، ولا ينفك عن أعماله الإرهابية التي ارتكبها بحق الشعب السوري..

و أشار المسلط إلى إن بذور الفتنة الفاسدة التي يزرعها نظام الأسد وأقرانه بإحداث التفجيرات بمناطق متفرقة على الخارطة السورية هو بهدف نشر الاقتتال الطائفي الذي لا يريده السوريون، ونقل صورة مشوهة عن ما يحدث في سورية من ثورة تطالب بالقضاء على الظلم والاستبداد.

و أدانت الهيئة العليا للمفاوضات في بيانها كل جرائم النظام الإرهابي المكشوفة، معبرة عن رفضها القاطع استهداف المدنيين، و محذرة في الوقت ذاته من مخاطر الاقتتال الداخلي أو أي هجمات معاكسة ضد المدنيين أو النازحين في مناطق الساحل السوري.

هذا وتبنى تنظيم الدولة سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينتي جبلة و طرطوس، عبر سبع انفجارات بسيارات مفخخة و أحزمة ناسفة خلفت وفق آخر إحصائية عن مقتل ١٨٤ شخصاً و إصابة أكثر من ٢٠٠ آخرين.