حرب البيانات تستعر بين السلطان مراد والشامية بحلب .... فهل تقود لمواجهة مسلحة ...!؟
حرب البيانات تستعر بين السلطان مراد والشامية بحلب .... فهل تقود لمواجهة مسلحة ...!؟
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠١٧

حرب البيانات تستعر بين السلطان مراد والشامية بحلب .... فهل تقود لمواجهة مسلحة ...!؟

ردت فرقة السلطان مراد العاملة بريف حلب الشمالي على بيان الجبهة الشامية، حول الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، ما ينذر ببروز صراع جديد بين فصائل الجيش الحر، لخلاف في السيطرة على المعبر الحدودي "باب السلامة" ظاهرياً، وبعض الاتهامات التي يتبادلها الطرفات والتي لم تنشر للعلن.

نفت فرقة السلطان مراد في بيانها أن ما تروجه الجبهة الشامية من أن كتلة السلطان مراد رفضت مشروع جامع يمثل السوريين، وبينت أن الفصائل العسكرية في الشمال السوري ومنذ أكثر من شهر اجتمعت بهدف توحيد الفصائل عسكرياً وإدارة المنطقة بشكل عادل وإنصاف عوائل الشهداء والمعاقين والمصابين في المعارك ودعم البنى التحتية في المنطقة، وأن الجبهة الشامية قامت بالالتفاف على كل القرارات بأعمال فردية بعيدا عن الفصائل العسكرية في الشمال.

وأكدت فرقة السلطان مراد أن الكتلة فتحت باب الحوار وتفاعلت بشكل إيجابي مع المجلس الإسلامي السوري الذي تدخل لحل الخلاف الحاصل، وأنه تمت دعوة قادة الشامية إلى الاجتماعات ولم يستجيبوا فاتبعوا سياسة الانفراد .

وأوضح البيان أن ما حدث اليوم هو عند قيام مجموعة من الكتلة بإخراج بعض الشاحنات المدنية والتي تحمل مواد يمكن أن تفسد قامت عناصر مجموعة تابعة للجبهة الشامية بإطلاق النار على العناصر التابعة لكتلة السلطان مراد مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإعطاب ألية، وأنه لم يتم الرد على مصادر النيران حقنا للدماء بحسب البيان.

وأشار بيان السلطان مراد أن القيادة المشتركة لفصائل الشمال لن تسمح لأي فصيل بالاستفراد بإدارة المنطقة ولن تتنازل عن دعمها للمشاريع الخدمية ودعم عوائل الشهداء والمعاقين الذين كان لهم الدور الأساسي في تحرير المنطقة من تنظيم الدولة، منوهة إلى أن القيادة المشتركة تعلن جاهزيتها للاحتكام للشرع والحوار تحت مظلة المجلس الإسلامي السوري.

وكانت الجبهة الشامية أصدرت بياناً اليوم، أوضحت فيه أن الجبهة الشامية قامت بتسليم معبر باب السلامة  للحكومة المؤقتة في مبادرة جاءت ترجمة عملية لمطالبات المدنيين والعسكريين وفي مناسبات عديدة بالانضواء تحت مشروع جامع يمثل السوريين.

وبينت الجبهة في البيان أن هذا الإجراء أثار فصيل السلطان مراد حيث رأى في ذلك تهديدا لمصالحه فبادر لقطع الطرقات في مناطق مختلفة من ريف حلب المحرر، الأمر الذي استدعى تدخل العقلاء والوجهاء وشيوخ العشائر والمجلس الإسلامي السوري لإزالة اللبس وتقريب وجهات النظر حيث أبدت جميع الأطراف حرصها على عدم اللجوء إلى القوة وعدم تعريض أمن الناس للخطر.

وأشار البيان إلى أن الجبهة فوجئت اليوم برتل كبير جهازه فصيل السلطان مراد وفصائل أخرى بمهاجمة منطقة الحمران وبدا بإطلاق النار على عناصرها مما اضطرها للدفاع والتصدي لهذه الهجمة.

حرب البيانات التي باتت نهجاً متبعاً بين كل طرفين أو فصيلين تمهيداً لمرحلة الصراع المسلح أمر اعتاد عليه المدنيون في المناطق المحررة لاسيما في إدلب وغوطة دمشق، كل فصيل يصدر بياناً يرد فيه على الآخر يثبت فيه أحقيته في القضية ويدين ويتهم الطرف الآخر حتى باتت نهجاً عاماً متابعاً في كل اقتتال، يكون ضحيته في كل مرة المدنيون في مناطق الصراع والمستفيد الأكبر نظام الأسد وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ