دعا "حسين أوروج" المتحدث باسم "حركة الضمير الدولية"، عقيلة المجرم بشار الأسد، إلى إطلاق سراح المعتقلين من الأطفال والنساء في سجون النظام بشكل عاجل.

وقال أوروج من جنيف التي يزورها في إطار مشاركته في اجتماعات الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن أعمال التعذيب التي تمارس في السجون السورية لا يمكن أن يقوم بها مسلم أو أي إنسان آخر.

وأضاف في حديث لوكالة "الأناضول" التركية: "نحن في الأمم المتحدة لمطالبة العالم أجمع والنظام السوري، وخاصة أسماء الأسد التي قد تفهم النساء عن قريب، التفكير مجددا بهذا الأمر، وإطلاق سراح المعتقلات في السجون السورية دون قيد أو شرط وفورا دون إضاعة الوقت".

وتابع قائلا: “إذا كنا نريد إحلال السلام في سوريا فإن أول ما ينبغي علينا القيام به هو إطلاق سراح المعتقلات في السجون بشكل ظالم وغير قانوني"، مشدداً على أن إطلاق سراح الأطفال والنساء “فورا وبدون شروط”، سيفتح الباب أمام السلام في سوريا.

ولفت أوروج إلى أن بيانات النظام السوري نفسه تشير إلى وجود أكثر من 7 آلاف طفل وامرأة في السجون السورية.

وكانت طالبت الهيئة الإغاثية التركية (إي ها ها) ، بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لـ7 آلاف سيدة على الأقل بأطفالهن معتقلين، ويتعرضون للتعذيب في سجون النظام السوري، وذلك في ندوة عقدتها الهيئة في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، وأوضاع المعتقلات وأطفالهن بسجون النظام.

ونظمت "حركة الضمير" الدولية مظاهرات حاشد في جميع المحافظات التركية وذلك في اليوم العالمي للمرآة، للمطالبة بالإفراج الفوري غير المشروط، عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون السورية.

وكانت أطلقت "حركة الضمير الدولية" المعنية بملف المعتقلين في سجون نظام الأسد، حملة توقيع مليونية، للفت أنظار المجتمع الدولي لمأساة المعتقلات السوريات والمساهمة في إطلاق سراحهن.

وفي 20 شباط، عقدت حركة الضمير الدولية مؤتمراً في مدينة اسطنبول التركية حضره عدد المسؤولين والسفراء والهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية من جميع دول العالم، تحت شعار "حتى تحرير آخر إمرأة وطفل معتقل في سوريا"، دعت فيه لتحرير المعتقلات والأطفال في سجون نظام الأسد دون شروط مسبقة أو مساومة.