لايكاد يوم يخلو من قصف جوي أو صاروخي يستهدف مدينة الرستن ومدن وبلدات ريف حمص المحرر بفعل الة القتل الروسية التي لم تعطي حرمة لطفل أو شيخ أو امراة فباتت صواريخها تنهال على المدنيين العزل في كل بقعة من المناطق المحررة.

وبعد سلسلة القصف اليومي اممنهج على مدينة الرستن الصامدة باتت تشهد المدينة حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق والمزارع المحيطة بها لتجنب القصف الجوي والصاروخي على المدينة بعد أن سقط العشرات من الشهداء والجرحى بشكل يومي.

تجدر الإشارة الى أن مدينة الرستن تغص بعشرات الألاف من المدنيين النازحين من مناطق تير معرة وودير بعلبة كانوا قد تركوا ديارهم ولجؤا إليها هرباً من بطش طائرات الروس وصواريخ قوات الأسد .

زين العمر