حركة نزوح كبيرة لمدنيي إدلب وحالة تخوف كبيرة من تهديدات النظام حول "الكيماوي"
حركة نزوح كبيرة لمدنيي إدلب وحالة تخوف كبيرة من تهديدات النظام حول "الكيماوي"
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠١٨

حركة نزوح كبيرة لمدنيي إدلب وحالة تخوف كبيرة من تهديدات النظام حول "الكيماوي"

يتواصل تدفع النازحين بالألاف من المناطق التي تتعرض للقصف الروسي وقصف النظام بريفي إدلب وحماة باتجاه الحدود الشمالية القريبة من الحدود السورية التركية، مع تصاعد وتيرة العنف والتصعيد الجوي، في وقت بات يتخوف الأهالي من أي استخدام للأسلحة الكيماوية في قصف المدنيين مع تصاعد تهديدات النظام وروسيا بهذا الشأن.

وذكر نشطاء في المجال الإنساني في إدلب، ان ألاف العائلات من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي غادرت منازلها هرباً من القصف باتجاه مناطق أكثر أمناً، جل العائلات توجهت إلى الحدود الشمالي القريبة من الحدود التركية.

ووفق المصادر فإن أوضاع إنسانية صعبة تعيشها المنطقة في ظل الحاجة الماسة لإغاثة العائلات الهاربة من القصف، إضافة لأن الطيران الروسي يتعمد استهداف النازحين خلال حركة نزوحهم.

ويبدي أهالي إدلب تخوفهم من تصاعد حديث النظام وروسيا عن الأسلحة الكيماوية التي يعتبرونها تمهيداً لاستهداف المنطقة بتلك الأسلحة، حيث يتعمد النظام وروسيا اتهام الفصائل كما كل مرة بالتحضير للهجوم وتقوم طائراتهم بقصف تلك المناطق لترهيب المدنيين.

ومنذ فجر اليوم بدأت الطائرات المروحية عمليات القصف بعد إقلاعها من مدرسة المجنزرات، طال القصف بلدات ومدن كفرزيتا واللطامنة وحرش عابدين وأطراف خان شيخون، في وقت تتعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات الأسد في المنطقة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي.

وبات التصعيد الروسي على محافظة إدلب موضوع سجال دولي واسع، وسط تحذيرات دولية كبيرة من مغبة أي عملية عسكرية في المنطقة التي تأوي قرابة 4 مليون إنسان في بقعة جغرافية صغيرة على الحدود السورية التركية، في حين لم تفضي قمة الضامنين في طهران لأي اتفاق حاسم لوقف إطلاق النار في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ