في بيان صادر عنها نفت حركة نور الدين الزنكي العاملة في حلب وريفها إعطاء أي تفويض للعميد مناف طلاس لتمثيلها في أي كيان عسكري أو هيئة.

وجاء في البيان مايلي" تنفي قيادة حركة نور الدين الزنكي، بشكل قاطع ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام، حول تفويض الحركة للمدعو العميد "مناف طلاس"، لتمثيلها فيما يسمى "هيئة" أو "مجلس عسكري أعلى".

و تعتبر الحركة أن ما يجري تدواله في مواقع التواصل الإجتماعي، و عدداً من وسائل الإعلام بين الحين و الآخر حولها ، هو نوع من الاصطفاف السياسي، والهروب إلى الأمام، وهو ما تترفع عنه دائماً.

كما تؤكد حركة نور الدين الزنكي أن الأولوية الآن ، هي لدفع العدوان الروسي الاسدي الايراني عن شعبنا و التخفيف عنه.

و أن قرارها كان و سيبقى مستقلاً و ينبع من قناعتها بأهمية تلازم المسارين السياسي و العسكري في عملية تغيير النظام و إقامة دولة الحرية و العدالة و الكرامة.

جاء البيان بعد عدة تسريبات نشرتها وكالات إعلامية عن اجتماع جرى في فندق سميراميس بالقاهرة جمع ممثلين عن الفصائل العسكري والدول الداعمة للثورة السورية لتشكيل جسم عسكري  تتفق عليه الفصائل والتشكيلات الثورية مع الدول الكبرى لإيجاد مخرج للأزمة السورية.