حرّك مشاعر الكثيرين .. عنصر في الدفاع المدني يبكي  فرحاً بانقاذ طفلة في ادلب
حرّك مشاعر الكثيرين .. عنصر في الدفاع المدني يبكي فرحاً بانقاذ طفلة في ادلب
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦

حرّك مشاعر الكثيرين .. عنصر في الدفاع المدني يبكي فرحاً بانقاذ طفلة في ادلب

حرك تسجيل مصور عن بكاء أحد عناصر الدفاع المدني في مدينة ادلب ، مشاعر ملايين السوريين ، وتفاعلوا مع المشهد الذي عبر عن مدى العاطفة التي يحملها هؤلاء الأبطال الذين نالوا جائزة “نوبل الظل” قبل أيام.

و أظهر التسجيل ،الذي صوره و بثه الناشط الاعلامي معاذ الشامي ، أبو كفاح و هو عنصر في الدفاع المدني في مدينة ادلب ، و هو يجهش بالبكاء عند حضنه لطفلة لم يتجاوز عمرها الشهر الواحد من تحت ركام المنزل الذي تم استهدافه بطائرات العدوين الروسي - الأسد ، مساء أمس في مدينة ادلب.

و قال أبو كفاح في التسجيل أن الطفلة لم يتجاوز عمرها ٣٠ يوماً ، تم اخراجها منبين أنقاض ما كان منزلها ، بعد ساعتين من العمل الدؤوب و المتواصل من فرق الدفاع المدني ، مؤكداً أن ما دفعه للبكاء هو شعوره شعور الأب اتجاه هذه الطفلة ، معبراً عن فخره بعمله مع بقية العناصر.

و تعتبر صورة أبو كفاح هو صورة مصغرة عن أفراد الدفاع المدني “أصحاب الخوذ البيضاء”، الذيني يملكون أياد ناصعة البياض على الشعب السوري الكليم ، و ساهموا بانقاذ الآلاف عبر ١٢٠ مركزاً منتشراً في ثمان محافظات  ، يخدم فيها ثلاثة آلاف عنصر من عناصر الخوذ البيضاء، قدموا ١٤٥ شهيداً أثناء أدائهم لمهامهم لإنقاذ حياة المدنيين، وخدموا قرابة سبعة ملايين سوري، أنقذوا أكثر من 60 ألف شخص من تحت الأنقاض.

وفازت مؤسسة “الدفاع المدني السوري، بجائزة “نوبل البديلة”، وهو فوز جاء  بعد أن رفض بشار في لقاء مع وكالة “أسوشيتد برس”، في ٢٢/٩/ ٢٠١٦، ترشيح “أصحاب الخوذ البيضاء” للحصول على جائزة نوبل، وسأل “ما الذي قدمه الدفاع المدني للسوريين”، واتهم الأسد “القبعات البيضاء” بأنهم مسيسين ويقدمون خدمات للارهابيين، كما إتهم الجائزة بشكل عام بأنها مسيسة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ