حزب الشعوب التركي مسؤول عن إرسال الإرهابيين لمنظمة "بي كي كي" في سوريا
حزب الشعوب التركي مسؤول عن إرسال الإرهابيين لمنظمة "بي كي كي" في سوريا
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٩

حزب الشعوب التركي مسؤول عن إرسال الإرهابيين لمنظمة "بي كي كي" في سوريا

كشف إرهابيون فارّون من صفوف منظمة "بي كي كي" الانفصالية، تفاصيل عن العلاقة بين الأخيرة وحزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض في تركيا.

وأوضح إرهابيون في إفاداتهم لقوات الأمن التركية، أن استمرارية فعاليات "بي كي كي" الإرهابية مرتبطة بتوفّر العنصر البشري، وأن حزب الشعوب الديمقراطي يوفّر الدعم اللوجستي للمنظمة لتأمين ما يلزمها من الموارد البشرية.

وفي إفادته لقوات الأمن التركية، قال الإرهابي "ن.ك" الذي سلّم نفسه العام الماضي، إنه قرر الالتحاق بالمنظمة الإرهابية مع صديقه عام 2015، وتوجه لتحقيق ذلك إلى مبنى الشعوب الديمقراطي في منطقة تقسيم وسط اسطنبول.

وأضاف أنه أمضى أسبوعا في مبنى الحزب، مع 3 إرهابيين آخرين، وأنهم توجهوا بعد ذلك إلى دياربكر(جنوب شرق).

وتابع قائلا: "دخلنا مقر حزب الشعوب الديمقراطي هناك، وأخذوا هوياتنا الشخصية، ومن ثم انتقلنا بواسطة سيارة إلى قضاء أولو دره بولاية شرناق، ومن هناك انتقلنا إلى شمال العراق برفقة مسؤول في المنظمة، وكان عمري آنذاك 13 عاما".

من جانبه قال الإرهابي "م.أ" (24 عاما)، إنه كان يعمل في مطعم بمنطقة مالتبه بإسطنبول، وأن صديقه كان عضوا في الجناح الشبابي لحزب الشعوب الديمقراطي.

وأوضح أن صديقه هذا، كان يشجعه باستمرار للانضمام إلى صفوف "بي كي كي"، وأنه توجه برفقة صديقه إلى مقر الحزب بتقسيم، لينتقلا من هناك إلى قضاء باغلار بولاية دياربكر عبر حافلة.

وأردف قائلا: "في قضاء باغلار تعرفت على إرهابي آخر، واصطحبني إلى منزل أحد المسؤولين بالحزب، وكان هناك اثنين من المنضمين الجدد إلى المنظمة، وذهبنا جميعا إلى قضاء جيزرة بولاية شرناق، وانتقلنا بعد ذلك إلى معسكر تابع لـ"بي كي كي" في سوريا".

بدوره قال الإرهابي "ب.م" (19 عاما)، والذي سلّم نفسه العام الماضي، إن مسيرة التحاقه بالمنظمة بدأت من مقر الشعوب الديمقراطي في منطقة سلطان غازي باسطنبول.

واستطرد قائلا: "أحد مسؤولي الحزب وضعني في حافلة وانتقلت إلى ولاية بتليس لألتقي هناك بإرهابي آخر، قام بتسليمي إلى المنظمة".

يجدر بالذكر أن عشرات الأمهات يواصلن اعتصامهن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بولاية "دياربكر"، وحمّلن إياه مسؤولية اختطاف أبنائهن.

وتلجأ منظمة "بي كي كي" إلى أساليب مختلفة من أجل الوصول إلى الموارد البشرية التي تحتاجها لمواصلة أعمالها الإرهابية، وإقناع الشباب لنقلهم إلى مناطق انتشارها.

أمّا دور حزب "الشعوب الديمقراطي"، فيتمثل بشكل لافت في إعداد البيئة الأيديولوجية اللازمة للمنظمة الإرهابية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ