اعتدى عناصر من حزب الله الإرهابي على مجموعة من نساء مدينة يبرود القلمونية هذا اليوم، حيث قام عدد من النساء بالتوجه إلى منزلهن الواقع في حي القاعة بمدينة يبرود بعد أن استصدرن تصريح رسمي من مخفر مدينة يبرود علما أن الحي يقع بمعظمه تحت سيطرة حزب الله الإرهابي منذ سقوط مدينة يبرود العام الفائت، لكونه يعد حيا مرتفعا وهاما، و ذلك حسبما أفاد مراسل الهيئة العامة في يبرود.

وتوجهت مجموعة النساء إلى الحي المذكور بعد عبورهن للحواجز بشكل نظامي، ليقوم 6 من عناصر الحزب بعد عدة ساعات بشكل مفاجئ بكسر باب المنزل بشكل همجي دون استئذان، وبعدها قاموا بالاعتداء على النساء والفتيات بالضرب المبرح، متهمين إياهن بمحاولة تفجير مواقع عسكرية للحزب والتعامل مع الإرهابيين في الجرود (على حد تعبير عناصر الحزب)، ليتم بعدها اقتيادهن من المنزل بشهادة بعض سكان الحي إلى فرع للتعذيب تابع للحزب.

وأفاد ناشطون من مدينة يبرود لشبكة شام أن مصير النساء حتى الآن مجهول، وأن تصرف عناصر حزب الله الإرهابي بهذا الشكل وعدم اكتراثهم بالتصريح الرسمي للنساء الصادر من مدير مخفر مدينة يبرود وهو برتبة عميد، وعدم اعترافهم به واحترامهم للقيادة التي أصدرته دليل على أن الحزب فعلياً له الكلمة العليا في المدينة وهو المسيطر الفعلي الذي يأمر كافة العناصر من جيش وشرطة وأمن تابعين لنظام الأسد بما يريد ويلزمهم بأوامره ، ولا يأبه لاحد من شرطة وجيش مهما كان منصبه.