أكد حزب الله الإرهابي أنه يقوم بتنفيذ ذات الخطة التي انتهجها في القصير على الزبداني أن المرحلة الأولى من الخطة قد تحقق بنسبة 90% ، متوعداً بتحقيق كامل الخطة في وقت أسرع .

ووفقاً لموقع "لبنان24" الذي نقل عن قيادي ميداني في الحزب قوله أن كل الأقاويل حول معركة الزبداني وعن "عجز في حسم المعركة هو في إطار الحرب الإعلامية ولا شيء آخر، وخاصة في ظل التقدم المدروس والمستمر في أحياء المدينة".

وأشار المصدر الى أن "المرحلة الأولى من المعركة تحققت بنسبة 90 في المئة، والتي كانت تهدف الى عزل المدينة بشكل كامل عن محيطها".

وأكدت المصادر ، وفق الموقع ، أن "من يهوى سياسة الحساب، فليبدأ من الآن، لنرى كم ستصمد المدينة في المرحلة الآتية، باعتبار ان المقارنة مع القصير غير جائزة"، مؤكدة أن "معركة القصير لم تحسم أساساً الا بعد محاصرتها بشكل كامل".

ورأت هذه المصادر أنه "بمجرد متابعة صفحات وتنسيقيات المسلحين يمكن معرفة حقيقة الوضع، إذ أن استنجاداتهم توضح مدى ضعفهم والضرر الذي حققه الهجوم الأول".

في حين تشير النتائج على الأرض عكس ما يدعيه الحزب الذي خرج بهذا التسريب اليوم لطمئنة جماهيريه التي بدأت تتململ و تحبط بس كثرة التوابيت التي تقل قتلاهم في المعركة التي تدور رحاها في رقعة جغرافية لاتتعدى بضعة كيلومترات ، و استخدم خلالها كل ما يمكن استخدامه و استعان بكل مايمتلكه نظام الأسد و الحزب و الحرث الثوري الإيراني .