حزب الله وكيل ايران ومبعوثها ومطرقتها
حزب الله وكيل ايران ومبعوثها ومطرقتها
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠١٧

حزب الله وكيل ايران ومبعوثها ومطرقتها

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تحول دور حزب الله الإرهابي في ظل التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط، وتشعب النزاعات خارج الصراع التقليدي مع إسرائيل، معتبرة أن الحزب لم يعد قوة بذاتها، وإنما صار إحدى الأدوات الأكثر أهمية في مساعي ايران للهيمنة الإقليمية.

وقالت الصحيفة في تحقيق بعنوان "حزب الله، وكيل إيران ومبعوثها ومطرقتها"، الحزب بات ينشط في أماكن عدة وضد أعداء كثر، حتى أن منتقديه صاروا يسمونه "بلاكووتر ايران" في إشارة إلى شركة المرتزقة الأميركية التي استخدمتها واشنطن في العراق.

واكتشفت نيويورك تايمز، أن الحزب هو منظمة مع سلطات جديدة وقدرات جديدة ليست معروفة على نطاق واسع، وإن الزعماء الإيرانيين يعتمدون عليها لتحقيق أهدافهم.

وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد وسع الحزب نفوذه الإقليمي، و قام باستثماره الأكبر وتكبد خسائره الأفدح في سوريا، حيث غير تدخله شكل الحزب.

وعرض كاتب التحقيق بن هوبارد دور الحزب في سوريا، وتدريبه كتيبة مقاتلين من أفغانستان، قائلاً إن الحزب منخرط في كل معارك إيران، والأهم أنه ساعد في تعبئة جماعات مقاتلة جديدة وتدريبها وتسليحها، لتحقيق مصالح ايران، وصار ذراعاً عملية للحرس الثوري الإيراني "الباسدران".

ولاحظت الصحيفة أن الحزب وايران يكمل بعضهما بعضاً، فكلاهما شيعي في منطقة ذات غالبية سنية. وبالنسبة إلى إيران، ليس الحزب مجرد قوة عسكرية، وإنما هو أيضاً قادة يتحدثون العربية وعملاء يمكنهم التحرك بسهولة في العالم العربي.

وإزاء الوضع الجديد للحزب، قالت الصحيفة إن كثيرين يتساءلون عما سيفعله عشرات الآلاف من مقاتليه الذين اكتسبوا خبرات قتالية، عندما تنتهي الحرب في سوريا والعراق.

وفي ختام تحقيقها الطويل، نقلت الصحيفة عن قائد الكتيبة الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي أن الحزب يملك 100 ألف صاروخ موجه صوب إسرائيل، إضافة إلى 30 ألف مقاتل وعدد أقل من الاحتياطيين. وترى إسرائيل إن الحزب مندمج كثيراً في الدولة اللبنانية إلى درجة أنها لن تميز بينهما في حرب جديدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ