حزب الله ونظام الأسد يبدؤون هجوما على عرسال.. ومنظمات حقوقية تتخوف على حياة اللاجئين
حزب الله ونظام الأسد يبدؤون هجوما على عرسال.. ومنظمات حقوقية تتخوف على حياة اللاجئين
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠١٧

حزب الله ونظام الأسد يبدؤون هجوما على عرسال.. ومنظمات حقوقية تتخوف على حياة اللاجئين

بدأ حزب الله الإرهابي بالتعاون مع قوات الأسد، صباح اليوم الجمعة، هجوماً على جرود عرسال على الحدود مع سوريا، في جبال القلمون الغربي، ما دفع منظمات حقوقية لتبدي مخاوفها من أن يكون اللاجئين السوريين المقيمين في المنطقة المتضرر الاكبر من هذه العملية.

حيث بدأت قوات حزب الله الإرهابي بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف جدا على نقاط تمركز فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام في الجرود، ومن ثم حاول عناصر الحزب التقدم، إلا أن مجموعة منهم سقطت في كمين محكم أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أن "الحزب الارهابي يستهدف بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ما أسماهم نقاط انتشار المسلحين في ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخيل وشعبة النحلة في جرود عرسال اللبنانية".

وقال "قائد في التحالف العسكري الذي يقاتل دعما لبشار الأسد"، بحسب وكالة رويترز، إن "حزب الله والجيش السوري شرعا في العملية اليوم الجمعة"، مشيراً إلى أن العملية "تستهدف مسلحين تابعين لما كانت تعرف بجبهة النصرة في منطقة جرود عرسال ومنطقة جبال القلمون الغربي".

وأشارت قناة المنار التابعة لحزب الله الإرهابي إن "قيادة العمليات أعلنت أن لا وقت محدد للعملية وهي ستتحدث عن نفسها وستسير وفقا لمراحل تم التخطيط لها".

وعلى الرغم من أن المشاركة في المعركة تقتصر على الحزب الإرهابي فقط دون تواجد فعلي للجيش اللبناني، والذي سيقتصر عمله على منع تسلل أي عناصر إلى عمق الداخل اللبناني، فقد كان رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، قد قال يوم الثلاثاء الماضي، إن الجيش اللبناني سينفذ عملية "مدروسة في جرود عرسال لكن لا يوجد تنسيق بينه وبين الجيش السوري".

وبدأ طيران نظام الأسد، منذ يوم الأربعاء، باستهداف مواقع الثوار في جرود عرسال، بحجة قصفه لتنظيم الدولة وجبهة النصرة.

وتضم بلدة عرسال مخيمات تضم الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم، والذي تعرض مئات منهم خلال الشهر الجاري إلى حملات اعتقال بشكل تعسفي من قبل الجيش اللبناني، بحجة مكافحة الإرهاب ووجود "مسلحين" من تنظيم الدولة بينهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ