حسام أطرش: خرجنا من الهيئة بسبب القرار التدميري للجولاني بإنهاء الأحرار ولغة التهديد لا تنفع مع الزنكي
حسام أطرش: خرجنا من الهيئة بسبب القرار التدميري للجولاني بإنهاء الأحرار ولغة التهديد لا تنفع مع الزنكي
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠١٧

حسام أطرش: خرجنا من الهيئة بسبب القرار التدميري للجولاني بإنهاء الأحرار ولغة التهديد لا تنفع مع الزنكي

علق القيادي في حركة نور الدين زنكي "حسام أطرش" على بيان هيئة تحرير الشام الصادر مؤخراً والذي أعربت فيه عن استعدادها للصلح وإيقاف الاقتتال، وسردت فيه بشكل مطول سلسلة تفاصيل تتعلق بتشكيل الهيئة وانشغالها بالقتال على جبهات قوات الأسد وتنظيم الدولة و المرحلة التي تمر بها الساحة.

وقال أطرش في بيان مطول نشره عبر قناته الرسمية على موقع "تلغرام" معلقاً على بيان هيئة تحرير الشام أن الحركة تتفق مع هيئة تحرير الشام بالأخطار المحدقة بالساحة الشامية وما يحاك لها من مؤامرات تبغي إجهاضها، ولا تتفق مع الهيئة بجهودها الدؤوبة نحو التوحيد والاندماج بل كان جل جهدها القضاء على الفصائل بحجج واهية فعلت قيادة الهيئة أعظم منها، وبلع الفصائل ومقدراتها حتى ضمن الهيئة حاولت ابتلاع كل شيء على كل المستويات فالهيئة تريد أتباعاً ولا تريد شركاء.

وأضاف أطرش أن الزنكي ضمن الهيئة سلم قراره الأمني والعسكري والسياسي للطرف الأخر ولكن لم يسلم القرار العام بمجلس الشورى "للجولاني" وإنما كانت هناك خطوط حمراء لم يسمح بتجاوزها، وما خلا ذلك فلم يكن يوماً يبحث عن المناصب، وكان خروجه من الهيئة بسبب القرار التدميري الذي اتخذه "الجولاني" منفرداً عن مجلس الشورى ومجلس الفتوى بالهجوم على أحرار الشام.

وفيما يتعلق بانشغال الهيئة بمعارك حماة قال أطرش: "فقرار فتح هذه المعركة اتخذه الجولاني منفرداً عن كل فصائل الساحة وجر القصف والدمار وخسر ما خسره من المحرر، وأما عن سبب عدم مشاركتنا فهو خوفنا على أرتالنا من المفخخات والعبوات الناسفة على قارعة الطريق".

أما قضية التحرش، بين أطرش "فقد عرف القاصي والداني من المتحرش أولاً ويكاد الكل يعلم أنه لا أحد يتحرش بالهيئة بل الهيئة هي صاحبة التحرش بكل حادثة، وهذا ما يمكن حله بالتحكيم الشرعي وليس بالأرتال واقتحام القرى والمقرات ،والزنكي من أول ساعة وهو ينادي بالإصلاح ووضع حد لهذه المهزلة ولكن يصدق على الهيئة المثل القائل ضربني وبكى وسبقني واشتكى".

وعن مبادرة العشائر رد أطرش أن قائد الزنكي قام بإلباس عباءة الحل للعلماء ووجهاء العشائر بينما اشترط أمير الهيئة وقف اطلاق النار واطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرق ولم يفوضهم بالحل كما فوض الزنكي، وعن الصبر من الهيئة، تساءل أطرش " عن أي صبر يتحدثون ووراء كل وفد هجوم ووراء كل مبادرة اقتحام والزنكي مرابط بالقرى التي لا يختلف اثنان أنها زنكية محضة ، فمن سيصدق هذا الادعاء".

وعن لهجة التهديد والوعيد التي ضمنتها الهيئة ببيانهم أوضح أطرش "فنعتقد أنها لن تجدي نفعاً مع الزنكي وخاصة إن كانت الهيئة تروم الصلح ولكن الهيئة تريد صلحاً تحت أزيز الرصاص وتسليط فوهات المدافع والدبابات ولكن هيهات هيهات".

واستنكر أطرش على الهيئة "اتهام الزنكي ببدء الصيال فهم من صالوا وبغو، وننكر عليهم اتهام الزنكي بالعمل الأمني ونتحداهم بمثال واحد بينما سجوننا تعج بأمنيي الجولاني الذين أرسلهم لاغتيال قادة من الزنكي وننكر عليهم اتهام الزنكي ببناء الأحلاف لقتالهم وانما بنينا الأحلاف للدفاع عن أنفسنا وعن المظلومين".

وختم أطرش كلامه بالقول " أخيراً جاهزون للصلح ولكن قبل ذلك يجب إيقاف إطلاق النار إيقافاً ساعياً ويعقبه سحب الأرتال والأسلحة الثقيلة من قبلهم، إن تم ذلك فيكون بمثابة بادرة حسن نية يتم بعدها الاتفاق على جلسة للطرفين لإرساء إركان الحل، علماً أننا أصدرنا بيانناً البارحة ولم ترد الهيئة جواباً عليه ،نهيب بإخواننا بالهيئة أن يعلموا أنهم لن يأخذوا منا صلحاً إلا صلح عز وكرامة وإباء، ترد فيه الحقوق وتحفظ فيه الدماء والأعراض ويكون عنواناً لمرحلة جديدة بالمناطق المحررة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ