حسماً للبس و النقل المغلوط .. تركيا : منح السوريين الجنسية خطوة غير واردة
حسماً للبس و النقل المغلوط .. تركيا : منح السوريين الجنسية خطوة غير واردة
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠١٦

حسماً للبس و النقل المغلوط .. تركيا : منح السوريين الجنسية خطوة غير واردة

قدم نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش ، توضيحاً للأنباء التي تم نقلها على لسان الرئيس التركي رجب طظيب أردوغان و التي تحدثت عن منح السوريين الجنسية التركية ، والذي نقل مغلوطاً ، و أكد قورتولموش إن مسألة منح الجنسية التركية لكافة اللاجئين السوريين الموجودين في البلاد "خطوة غير واردة".

ففي حين نقلت وسائل اعلام عديدة تصريح مفاده أن تركيا سمنح السوريين الجنسية التركية ، في حين أن منطوق التصريح الخاص بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان :"ستبقى سياستنا قائمة على مبدأ أن السوريين هم المهاجرون ونحن الأنصار"، وأشار بأن بلاده ستسفيد من الطاقات الموجودة لدى "الإخوة" السوريين.

وأشار قورتولموش، في مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة ، إلى أن "عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، يصل إلى نحو 2.7 مليون شخص"، وأن الحكومة التركية "أصدرت تصاريح عمل للاجئين المؤهلين، وأنها تواصل إصدارها"، مستدركًا "قد تكون هناك خطوات يمكن اتخاذها، فيما يتعلق بمنح بعض السوريين تصاريح إقامة في البلاد".

وفيما يتعلق بالاتفاق التركي الأوروبي الأخير بشأن اللاجئين، أشار قورتولموش إلى أن إعادة اللاجئين في إطار الاتفاق المبرم بين الجانبين، سيبدأ اعتبارًا من 4 أبريل/ نيسان المقبل، وأن "القاعدة التي سيتم اتباعها خلال مرحلة الإعادة، ستكون(لاجئ مقابل لاجئ)، أي أن تركيا سترسل لاجئًا واحدًا من اللاجئين المسجلين لديها إلى أوروبا، مقابل كل لاجئ تمت إعادته من الجزر اليونانية".

وأكد قورتولموش أن "قائمة اللاجئين الذين سيذهبون إلى أوروبا، لن يتم إعداها من قبل الاتحاد الأوروبي، إنما سيتم إعدادها وفقًا لقائمة مشتركة بين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمسؤولين الأتراك، وستكون الأولوية للأكثر احتياجًا، كالمصابين بأمراض خطيرة أو العاجزين".

وأشار المصدر إلى أن تصريح أردوغان مساء الأحد كان واضحاً بخصوص اللاجئين، إذ جاء فيه:

وأوضح المصدر أن أردوغان لم يتطرق نهائياً إلى موضوع منح الجنسية التركية للسوريين.

وكانت وسائل إعلام عربية قد تداولت تصريحاً منسوباً لأردوغان عن منح الجنسية للسوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ