هدد الأمين العام لحزب الله الإرهابي "حسن نصر الله"، أمس الجمعة، بتعطيل العمل بمحطات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط في حال اتخذ مجلس الدفاع الأعلى قرارا بذلك، مشيرا إلى أن المنطقة بأسرها "دخلت معركة النفط والغاز".

وعزا نصر الله خلال المهرجان السنوي بذكرى "القادة الشهداء "، أسباب الصراع في سوريا "ما يوجد في أرضها وبحرها من ثروات نفطية كبيرة، وأهم حقول النفط في سوريا موجودة شرق الفرات وإدارة ترامب ترى العراق اليوم بعيون نفطية"، مشيرا إلى أن الأمريكيين "لم يغادروا سوريا وهم يحمون من تبقى من داعش".

وأشار نصر الله إلى أن هناك "دراسات داخل فلسطين المحتلة عن وجود كميات هائلة في الجولان المحتل، وأن إسرائيل تستغل فترة وجود ترامب برئاسة اميركا للحصول على قرار أممي بضم الجولان".

وحول إسقاط الطائرة الإسرائيلية قال نصر الله، "من أسقط الطائرة الإسرائيلية هو جيش النظام، وقرار التصدي للطائرات الاسرائيلية هو قرار القيادة السورية والارهابي الاكبر بشار الأسد، فما حصل إنجاز نوعي وما قبله ليس كما بعده".

ولم يشر الارهابي حسن في ذكرى مقتل قادتهم إلى عدد عناصر الحزب الذين قتلوا في سوريا، وكيف أن الشارع اللبناني الشيعي أصبح يرى أن فاتورة تدخلهم في سوريا أصبحت باهضة، حيث لا يمر اسبوع من دون ان يكون هناك تشييع قتيل في بلدات الجنوب اللبناني.

وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح الأحد الماضي، أنه استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.