حشود عسكرية في مطار حماه ومواجهة مرتقبة على مشارف خان شيخون
حشود عسكرية في مطار حماه ومواجهة مرتقبة على مشارف خان شيخون
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤

حشود عسكرية في مطار حماه ومواجهة مرتقبة على مشارف خان شيخون

 

بعد نجاح الثوار بقطع طريق الامداد العسكري عن معسكري وادي الضيف والحامدية والسيطرة على الأوتوستراد الدولي من حيش شمالا حتى مورك جنوبا مروا بخان شيخون وصمودهم الاسطوري في مورك، بالرغم من المواجهات العنيفة بينهم وبين قوات الاسد التي استخدمت شتى انواع الاسلحة من قصف جوي ومدفعي وصواريخ بعيدة المدى لتحكم سيطرتها على المدينة بعد تدميرها بشكل كامل، وتراجع الثوار حتى مشارف خان شيخون بعد ان قدموا مئات الشهداء وصمدوا لأكثر من ثمانية اشهر .


ومع اصرار قوات الاسد على المتابعة حتى فتح طريق الأوتوستراد شمالا باتجاه معسكرات وادي الضيف والحامدية تبقى كتائب الثوار تترقب المواجهة على مشارف خان شيخون، والتي غدت خط الدفاع الاول مع بلدات الريف الشمالي لحماه ولاسيما بعد هدوء طوال الشهر الفائت بسبب انشغال قوات الاسد بحروبها في منطقة شاعر وسحب عدة ارتال عسكرية من المنطقة باتجاه ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع حالة الاضطرابات التي مرت بها المنطقة خلال الاقتتال بين فصائل الحر وجبهة النصرة والتي انعكست سلبا على سير العمليات العسكرية على جبهة مورك، واقتصرت على الرباط على مشارف المدينة ومنع قوات الاسد من التقدم دون ان يستطيع الثوار استغلال انشغال قوات الاسد في منطقة شاعر ومباغتتهم بالتقدم واستعادة مدينة مورك ذات الموقع الاستراتيجي على طريق الأوتوستراد الدولي "طريق الامداد الوحيد لمعسكرات وادي الضيف والحامدية".


وقد افاد ناشطون عن تحركات عسكرية جديدة وتوافد العشرات من الاليات العسكرية على مطار حماه العسكري، في حين افادت مصادر عن هبوط طائرة مدنية داخل المطار تحمل على متنها اكثر من 200 مقاتل ومعدات عسكرية كبيرة وتشتير التوقعات الى أن قوات الأسد تحضر لعمل عسكري جديد سينطلق من مطار حماه باتجاه خان شيخون هدف النظام الثاني بعد مورك لفتح طرق الامداد باتجاه وادي الضيف، وهنا لابد من طرح تساؤلات عديدة عن مدى جهوزية الثوار ومدى قدرتهم على الوقوف في وجه هذه الارتال المدعومة بسلاح الطيران والمدفعية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ