حصار نظام الأسد وارتفاع حدة القتال يشكل خطر على حملة التلقيح
حصار نظام الأسد وارتفاع حدة القتال يشكل خطر على حملة التلقيح
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠١٦

حصار نظام الأسد وارتفاع حدة القتال يشكل خطر على حملة التلقيح

بعد تصاعد وتيرة اشتباكات الأطراف في سوريا، وفرض قوات الأسد الحصار على عدد من المدن والبلدات، والهجمة الممنهجة من قبل الطيران الروسي على المشافي والمستوصفات الطبية في المناطق المحررة، باتت عمليات التلقيح للأطفال معرضة للتوقف.

وفي بيان صادر عن علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وبيتر سلامة، المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف، أكد البيان: "أن تصاعد الاقتتال والعنف في سوريا، يهدد بخسارة فرصة تلقيح وإنقاذ حياة أكثر من مليون طفل هناك".

موضحاً أنه بسبب الارتفاع الكبير في الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية في إدلب، أوقفت حملة التلقيح في المدينة مؤقتا خوفًا على سلامة الطواقم الصحية والسكان المحليين.

وأكد البيان:" أن يوم 31 أيار، تعرض مركز للإسعاف والطوارئ في إدلب، تدعمه منظمة الصحة العالمية وشركاء من الأمم المتحدة إلى هجوم، تدمرت إثره سيارتا إسعاف اثنتان واضطر المستشفى الوطني المجاور إغلاق أبوابه، باستثناء غرفة الطوارئ، وخلال يوم واحد فقط، وردت تقارير عن استشهاد 50 مدني، منهم عدة أطفال، وإصابة 250 شخصا آخرين بجراح".

وأورد البيان:" تلقينا تقارير مشابهة من مناطق أخرى في سوريا، مما يهدد تنفيذ حملة التلقيح، فقد تعرضت صباح اليوم عيادة تدعمها اليونيسف في مدينة حلب لهجوم تسبب في إصابة 40 شخصًا منهم امرأة حامل، فقدت طفلها، وفي بداية هذا الأسبوع، تضرر مستشفى في حريتان بالقرب من حلب.

وناشدت منظمة الصحة العالمية واليونيسف عبر البيان لوضع حد للعنف المنتشر في سوريا لتتمكن الطواقم الصحية من متابعة حملة التلقيح بأمان.

وكانت مديرية صحة إدلب قد أعلنت أمس الأول حالة الطوارئ في المدينة واستنفار كافة الطواقم الطبية وإيقاف حملة اللقاح الروتيني لمدو ثلاثة أيام بسبب كثافة القصف الجوي لطيران الأسد وروسيا.

كما يتسبب حصار قوات النظام لحي الوعر وبلدتي مضايا وداريا ومنع إدخال المساعدات، إلى توقف عمليات التلقيح بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية والاستهداف المتكرر للمشافي والنقاط الطبية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ