أعلنت محافظة "مازندران" الإيرانية اليوم عن مقتل أربعة من مقاتليها المنضوين تحت الحرس الثوري ، على يد الثورا في ريف حلب الجنوبي ، بعد أن كانت المواقع الإيرانية قد احتفلت برجل الدين الشيعي "اصغر تشرغندي" .

وقال موقع "بلاغ" أن محافظة مازندران ، التي تبعد عن طهران 200 باتجاه بحر قزوين ، قد قتل منها أربع عناصر خلال مشاركتهم في المعارك في سوريا .

والقتلى هم علی مرادخانی وهو ضابط رفيع في الحرس الثوري ، و مصطفی شیخ‌ الاسلامي (30 عاماً) من مدينة " چالوس" ، روح ‌ا كم ، روح لله صحرایي (32 عاماً) من مدينة "آمل" ، عبدالرحیم فیروزآبادي 30( عاماً) من مدينة نکا .

وكانت مواقع إيرانية أعلنت عن مقتل رجل دين شيعي يدعى "اصغر تشرغندي" في سوريا ، في اعلان يدل على حجم الحرب الطائفية الإيرانية التي تشنها على الشعب السوري ، و التي تحشد كل طاقات الشيعية و تزج بها في سوريا ، من مختلف الجنسيات الإيرانية و العراقية و الأفغانية و اللبنانية و اليمنية .

" تشرغندي" ، وهو يحمل صفة "حجة الإسلام" ، وهي رتبة في المذهب الشيعي ذات مكانة مرموقة ، و يعتبر مرتبة تسبق رتبة آية الله .

وأشارت نعوته إلى أنه قتل في معارك ريف حلب الجنوبي ، وأنه كان يقول بدور استشاري !؟

والغريب في الإعلان حديث ، المواقع الإيرانية ، عن دور القتيل في الدفاع عن ايران ضد الإرهابين في سوريا ، في اشارة إلى التمهيد إلى اعلان سوريا كمنطقة ايرانية .

في حين قالت وسائل إعلام شيعية ان القائد العسكري لكتائب حزب الله الإرهابية العراقية "أمير عدنان سعدون الساعدي" قتل على يد الثوار في سوريا خلال المعارك التي يشهدها ريف حلب الجنوبي.