وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد 1176 مدنياً في شهر أيلول المنصرم، غالبيتهم على يد قوات الأسد وحليفها الروسي.

وقالت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم أن 1176 مدنياً استشهدوا بينهم 602 على يد قوات الأسد من ضمنهم 192 طفلاً بمعدل 7 أطفال يومياً، و 163 سيدة، و 57 استشهدوا تحت التعذيب في أقبية قوات الأسد، حيث بلغت نسية الأطفال والنساء بما يقدر 59 بالمئة حسب الشبكة، والذي اعتبرته الشبكة مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل قوات الأسد للمدنيين.

وتصدرت حلب حصيلة الضحايا الذين استشهدوا على يد قوات الأسد بعدد 226 مدني، تليها حماة 209، ثم دمشق وريفها 129 ودير الزور 53 وإدلب 51 وحمص 48 ودرعا 44 والرقة 13 والقنيطرة 9 شهداء.

أما ضحايا القصف الروسي فقد سجلت الشبكة استشهاد 391 مدني بينهم 114 طفل و 54 سيدة، توزعوا على حلب 245 وإدلب 144 وحماة 2.

كما وثقت الشبكة استشهاد 38 مدني بينهم 19 طفل و 6 سيدات على يد فصائل الثوار غالبيتهم في حلب، قضوا في القصف الذي تعرضت له الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المدينة.

ومن بين الضحايا 14 مدنياً، بينهم 6 أطفال وسيدتان استشهدوا بقصف جوي لطيران التحالف الدولي توزعوا على محافظات حلب 8 والحسكة 3 ودير الزور 2 والرقة 1، يضاف لذلك 29 مدنياً بينهم 8 أطفال لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجهة التي تسببت باستشهادهم.

تجدر الإشارة إلى أن شهر أيلول شهد تراجع في أعداد الضحايا بالمقارنة مع الأشهر التي سبقته والتي شهدت ارتفاع كبير في معدل الضحايا لاسيما على يد قوات الأسد والقوات الروسية غالبيتهم في حلب وإدلب.