حظر الأحرار في الغوطة..أجناد الشام تدافع وترفض.. جيش الإسلام يتخذ الحياد الكامل
أكد الاتحاد اﻹسلامي ﻷجناد الشام أنه لا يمكن حظر حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية ، كونهم فصيل أصيل ومن مؤسسي القيادة العسكرية الموحدة للغوطة ،و بالتالي لا يمكن اعتبارهم فصيل جدديد و يمنعون من اعادة التجميع و التسليح.
وقال بيان صادر عن الاتحاد ، أن "حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية لدمشق هم فصيل أصيل ومن مؤسسي القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية ولا يمكن اعتبارهم بأي شكل من الأشكال فصيلا جديد التشكيل في الغوطة الشرقية كما يُعمل على تسويقه، ونؤكد على أن أحرار الشام هم إخوتنا بدأنا سوياً، وننتصر على العصابة الأسدية معا بإذن الله" .
و أشاد الاتحاد بموقف الأحرار في امتثالهم لقرار القضاء الشرعي و القيام "بتسليم السلاح والمقرات بالرغم من تحفظهم عليه، وخاصة أن له تبعات مضرة على صعيد الثورة"، لافت إلى تقدير الاتحاد " لحقهم باستئناف القرار ضمن مهلة زمنية لحين البت النهائي بالقضية كي لا يتراجع العمل العسكري في الغوطة الشرقية لدمشق حفظها الله".
و أكد الاتحاد الاسلامي ﻷجناد الشام على أنه " كنّا ولا زلنا نقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الثورية، ولن ندخر جهدا في تحقيق الوفاق باذلين كل غالٍ ونفيس".
فيما أعلن جيش الإسلام عن حياده الكامل في قضية حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن مستنكرًا المحاولات لإقحام الجيش في القضية
و قال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب "إسلام علوش" في تغردات له على موقع التواصل الإجتماعي توتير أن : "إقحام جيش الإسلام في قضية الأحرار والفيلق التي حكم فيها القضاء الموحد لهو الظلم بعينه" و أضاف :" وهو سلوك طبيعي ممن فتن وأراد إذكاء نار الفتنة" .
و قال: "اتفق الغلاة وأعداء الدين في حقدهم على جيش الإسلام وتشويه صورته فالأول أقحمه في قضية أحرار الغوطة، والثاني أقحمه في قضية رزان زيتونة".
يذكر أن مجلس القضاء الموحد حكم على فرع حركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية بحل نفسها والانضمام لفيلق الرحمن، وأصدرت القيادة الموحدة بيانًا أكدت فيه عزمها تطبيق قرار المجلس.
