حكومة الإنقاذ تُضيق على "المؤسسة العامة للحبوب" التابعة للمؤقتة وتصادر مراكزها في إدلب
حكومة الإنقاذ تُضيق على "المؤسسة العامة للحبوب" التابعة للمؤقتة وتصادر مراكزها في إدلب
● أخبار سورية ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨

حكومة الإنقاذ تُضيق على "المؤسسة العامة للحبوب" التابعة للمؤقتة وتصادر مراكزها في إدلب

تواصل حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، عمليات التضييق على المؤسسات المدنية العاملة في محافظة إدلب، لاسيما التابعة للحكومة المؤقتة، بهدف إنهائها وتملك القطاع المدني في المحرر ولو على حساب المدنيين والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات.

ولعل آخر ضحايا حكومة الإنقاذ هي "المؤسسة العامة للحبوب" والتي تواجه تضييق كبير من قبل إدارة مؤسسة الحبوب التابعة لحكومة الإنقاذ من خلال مديرها الملقب "أبو معتز" ودعم عسكري من تحرير الشام والتي قادت حملة على المؤسسة العامة للحبوب التابعة إداريا للحكومة المؤقتة خلال الشهر الجاري.

ومن هذه الأعمار أن قاما باقتحام مركز ادلب في 15/10/2018 والحجز على مستودعات المركز التي تحوي ما يقارب 500 طن من القمح، كما قامت باقتحام مطحنة معرتمصرين في 17/10/2018 و جرد محتوياتها من آلات طحن ونواتج طحن والحجز عليها وإيقاف عملها من خلال منع وصول القمح الى المطحنة بعد الحجز على جميع المستودعات في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة تحرير الشام .

وقامت باقتحام مخبز الكفير في 20/10/2018 وجرد محتوياته والحجز عليها ومنع إرسال ايراداته الى ادارته في إدلب وفي سياق متصل قامت دورية مسلحة تتبع لتحرير الشام باقتحام المخبز في تاريخ 23/10/2018 والاستيلاء على خزينته المالية واعتقال مديره المهندس : أحمد القدور لعدة ساعات واطلاق سراحه بعد تدخل عدد من الشخصيات الثورية.

وقامت أيضاَ باقتحام مكاتب الإدارة العامة في إدلب في 22/10/2018 وجرد محتويات الصندوق المالية وأخذ بيانات العاملين ضمن المؤسسة والمراكز والمطاحن و الأفران التابعة لها و وضع حرس على باب المؤسسة ومنع الدخول أليها، كما اقتحمت صوامع راعة في 22/10/2018 والحجز على محتوياتها من اقماح.

وفي سياق آخر، قامت أدارة المؤسسة العامة للحبوب الممثلة بمديرها المهندس حسان جمعة بزيارة لرئيس حكومة الإنقاذ وشرح وضع تجاوز "أبو معتز" وداعميه على المؤسسة العامة للحبوب ومراكزها دون أي فائدة او تسجيل أي عمل من قبل رئيس حكومة الإنقاذ لإيقاف هذا الاعتداء على المؤسسة والعاملين فيها.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للحبوب تأسست في الشهر السادس من عام 2014 من خلال مجموعة من المهندسين المنشقين عن نظام الأسد و عملت المؤسسة منذ ذلك الحين على تأمين الدقيق السوري للأفران في الشمال المحرر بسعر مدعوم كما عملت على تطوير نفسها لتتوسع في عملها لتضم عدد من المطاحن و مؤخرا عدد من الأفران بعدد عاملين يتجاوز 200 عامل .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ