حكومة النظام تتحدث عن استهداف خطوط بحرية لمرابط النفط في بانياس
حكومة النظام تتحدث عن استهداف خطوط بحرية لمرابط النفط في بانياس
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠١٩

حكومة النظام تتحدث عن استهداف خطوط بحرية لمرابط النفط في بانياس

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة الأسد، استهداف عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس بعمل قالت إنه "تخريبي إرهابي"، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط، وجد فيها موالون أنها فرصة لحكومة النظام لتبرير عجزها عن تأمين الوقود لمناطق سيطرة النظام.

ووصف وزير النفط التابع للنظام ما أسماه "الاعتداء" الذي استهدف خطوطا للمرابط النفطية في بانياس بذي طابع إرهابي، وقال علي غانم في اتصال مع قناة "السورية" إن القطاع النفطي يشهد فصلا جديداً باستهدافه "من خلال ضرب إحدى منظومات ذلك القطاع، وهو مصب بانياس".

وأضاف أن "الاستهداف طال مناطق الربط للسفن الناقلة للنفط الخام، كما طال 3 مرابط والأضرار كانت كبيرة في 6 خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام".

وذكر غانم أن الورش الفنية في وزارة النفط "تصدت لعمليات الإصلاح ومن اللحظة الأولى لهذا العمل، وخلال ساعات سيعود العمل في مصب بانياس، واستقبال السفن لعمليات تفريغ النفط الخام".

وكانت وزارة النفط أعلنت على صفحتها في "فيسبوك "عن وجود تسرب نفطي بمنطقة المصب البحري في بانياس فقامت ورشة الغطاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث ليتبين وجود اعتداء على خمسة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت لخروجها عن الخدمة".

وسبق أن أعلنت وزارة النفط السورية عن وصول ناقلتي نفط من إيران تحملان مواد تكفي السوق المحلية لمدة شهر، وأعلنت ايضاً أنه في حال عودة الخط الائتماني الإيراني سيكون هناك انفراج كبير، لكنها أعلنت أن عودة هذا الخط ربما لا تكون قريبة. وهو خط اقتصادي تقوم من خلاله إيران بتزويد حليفتها سوريا بالنفط الخام.

واعترفت وزارة النفط السورية بأن الوضع الآن استثنائي، وهناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية والارتباط الدائم بالغير من خارج سوريا لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير.

وتتفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام لاسيما في العاصمة دمشق، وسط حالة غليان داخلية كبيرة لعدم تمكن المدنيين من الحصول على احتياجاتهم من الغاز والوقود، سبب ذلك أزمة كبيرة أيضاَ لحركة المرور وشلل في الشوارع والأسواق.

واتخذت حكومة الأسد، إجراءات تقشفية جديدة لمواجهة أزمة الوقود، والتي عللت وزارة النفط بأنها مرتبطة بعدم وصول ناقلات النفط إلى المرافئ السورية نتيجة العقوبات الاقتصادية على طهران، علماً أن مصر نفت ما روجه النظام من منع وصول ناقلات النفط الإيرانية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ