"حكومة فاشلة" .. عضو بمجلس التصفيق يقترح فرض "ضريبة فساد تؤخذ من الفاسدين"
"حكومة فاشلة" .. عضو بمجلس التصفيق يقترح فرض "ضريبة فساد تؤخذ من الفاسدين"
● أخبار سورية ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١

"حكومة فاشلة" .. عضو بمجلس التصفيق يقترح فرض "ضريبة فساد تؤخذ من الفاسدين"

نشر عضو في مجلس التصفيق يدعى "سهيل خضر"، مداخلة له طالب خلالها بفرض "ضريبة فساد تؤخذ من الفاسدين"، وقال إن الحكومة فاشلة متحدثا عن تحميله رسائل من العديد من المواطنين لها.

وقال إن الرسالة الأولى عدم ارتقاء الحكومة إلى ما وصفه بأنه "مستوى صمود وانتصارات شعبنا وجيشنا"، والثانية أن حكومة تُحدّد عدد لقيمات الخبز التي سيأكلها المواطن يوميا وتعجز أيضا عن ضبط وزن ربطة الخبز هي حكومة فاشلة.

وأضاف، بأن حكومة غير قادرة على تأمين كهرباء للمواطن أكثر من 3 إلى 4 ساعات باليوم هي حكومة فاشلة، وإن حكومة تقف متفرجة بينما يغادر جيل من الشباب للعمل خارج البلاد بالإضافة للعديد من الصناعيين والتجار هي حكومة فاشلة.

وذكر أن "أمام هذا الفساد المستشري في كل المؤسسات وعلناً وأشخاصه معروفين يرى المواطن طالما أن هذه الحكومة غير قادرة على مكافحته ولم تخطو أية خطوة جدية في سبيل ذلك.

وتابع: وخاصة أن منظومة الفساد لم تتأثر بالعقوبات والحصار بل استفادت منه وعليه فإنه لم يبق على الحكومة إلا أن تنظّم هذا الفساد من خلال فرض ضريبة على الفاسدين وإصدار طابعا خاصا بالفساد، وفق تعبيره.

وقبل أيام كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام قيادة حزب البعث بطلب من كافة البرلمانيين ضمن ما يسمى بـ"مجلس التصفيق"، عدم انتقاد الحكومة بأي شكل من الأشكال خلال الوقت الراهن، ملمحا بعدم انتخابهم لمرة جديدة.

وكانت نقلت وسائل إعلام النظام تصريحات صادرة عن عددا من أعضاء مجلس التصفيق لدى نظام الأسد تضمنت انتقادات لعمل دوريات الجمارك، بقولهم إن مكافحة التهريب على الحدود وليس داخل المدن والقرى فقط، وفق تعبيرهم.

وانتقد أعضاء في المجلس انتشار المواد والبضائع المهربة ولا سيما الاستهلاكية في الشوارع والأسواق والمحال التجارية والتي تلحق أضراراً جسيمة بالمنتجات الوطنية المقابلة لها مؤكدين ضرورة الإسراع في إصلاح النظام الجمركي، وفق مصادر إعلامية موالية.

وتنوعت مداخلات الأعضاء حول المطالبة بتقديم التأمين الصحي للمتقاعدين والرياضيين ورفع سقف التغطية الطبية في المشافي للمؤمنين صحياً وتسريع وتيرة فتح الحسابات المصرفية للبيوع العقارية في المصارف ورفع سقف السحب اليومي للمودعين وإعادة النظر في التخمينات العقارية المرتفعة.

ووفق التصريحات التي تقتصر على صفحات التواصل الاجتماعي ولا يحقق منها أي مطلب دعا بعض الأعضاء منع حالات الوساطة بين المستثمرين والحكومة وإعادة النظر في التنظيم الحالي للمؤسسات والشركات العاملة في مجال الصرافة وتقليص الفارق بين سعر الصرف الرسمي والسعر في السوق الموازية لجذب الحوالات بالقطع الأجنبي، وفق إعلام موالي.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد نظام الأسد. "حكومة فاشلة" .. عضو بمجلس التصفيق يقترح فرض "ضريبة فساد تؤخذ من الفاسدين".

نشر عضو في مجلس التصفيق يدعى "سهيل خضر"، مداخلة له طالب خلالها بفرض "ضريبة فساد تؤخذ من الفاسدين"، وقال إن الحكومة فاشلة متحدثا عن تحميله رسائل من العديد من المواطنين لها.

وقال إن الرسالة الأولى عدم ارتقاء الحكومة إلى ما وصفه بأنه "مستوى صمود وانتصارات شعبنا وجيشنا"، والثانية أن حكومة تُحدّد عدد لقيمات الخبز التي سيأكلها المواطن يوميا وتعجز أيضا عن ضبط وزن ربطة الخبز هي حكومة فاشلة.

وأضاف، بأن حكومة غير قادرة على تأمين كهرباء للمواطن أكثر من 3 إلى 4 ساعات باليوم هي حكومة فاشلة، وإن حكومة تقف متفرجة بينما يغادر جيل من الشباب للعمل خارج البلاد بالإضافة للعديد من الصناعيين والتجار هي حكومة فاشلة.

وذكر أن "أمام هذا الفساد المستشري في كل المؤسسات وعلناً وأشخاصه معروفين يرى المواطن طالما أن هذه الحكومة غير قادرة على مكافحته ولم تخطو أية خطوة جدية في سبيل ذلك.

وتابع: وخاصة أن منظومة الفساد لم تتأثر بالعقوبات والحصار بل استفادت منه وعليه فإنه لم يبق على الحكومة إلا أن تنظّم هذا الفساد من خلال فرض ضريبة على الفاسدين و إصدار طابعا خاصا بالفساد، وفق تعبيره.

وقبل أيام كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام قيادة حزب البعث بطلب من كافة البرلمانيين ضمن ما يسمى بـ"مجلس التصفيق"، عدم انتقاد الحكومة بأي شكل من الأشكال خلال الوقت الراهن، ملمحا بعدم انتخابهم لمرة جديدة.

وكانت نقلت وسائل إعلام النظام تصريحات صادرة عن عددا من أعضاء مجلس التصفيق لدى نظام الأسد تضمنت انتقادات لعمل دوريات الجمارك، بقولهم إن مكافحة التهريب على الحدود وليس داخل المدن والقرى فقط، وفق تعبيرهم.

وانتقد أعضاء في المجلس انتشار المواد والبضائع المهربة ولا سيما الاستهلاكية في الشوارع والأسواق والمحال التجارية والتي تلحق أضراراً جسيمة بالمنتجات الوطنية المقابلة لها مؤكدين ضرورة الإسراع في إصلاح النظام الجمركي، وفق مصادر إعلامية موالية.

وتنوعت مداخلات الأعضاء حول المطالبة بتقديم التأمين الصحي للمتقاعدين والرياضيين ورفع سقف التغطية الطبية في المشافي للمؤمنين صحياً وتسريع وتيرة فتح الحسابات المصرفية للبيوع العقارية في المصارف ورفع سقف السحب اليومي للمودعين وإعادة النظر في التخمينات العقارية المرتفعة.

ووفق التصريحات التي تقتصر على صفحات التواصل الاجتماعي ولا يحقق منها أي مطلب دعا بعض الأعضاء منع حالات الوساطة بين المستثمرين والحكومة وإعادة النظر في التنظيم الحالي للمؤسسات والشركات العاملة في مجال الصرافة وتقليص الفارق بين سعر الصرف الرسمي والسعر في السوق الموازية لجذب الحوالات بالقطع الأجنبي، وفق إعلام موالي.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ