"حلب مظلومة وسوريا منهوبة" .. "فارس الشهابي" يفتح ملف "الأمبيرات" في حلب بالأرقام
"حلب مظلومة وسوريا منهوبة" .. "فارس الشهابي" يفتح ملف "الأمبيرات" في حلب بالأرقام
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢٢

"حلب مظلومة وسوريا منهوبة" .. "فارس الشهابي" يفتح ملف "الأمبيرات" في حلب بالأرقام

نشر رئيس مجلس إدارة "اتحاد غرف الصناعة السورية" لدى نظام الأسد "فارس الشهابي"، اليوم السبت 22 كانون الأول/ يناير، منشوراً تناول خلاله أكثر الملفات حساسية في محافظة حلب وهو ملف "الأمبيرات"، وهي مشروع يقوم عليه نظام الأسد كبديل عن الكهرباء عبر شخصيات نافذة في المحافظة.

وقال "الشهابي"، متسائلاً: "هل تعلمون كم يدفع أهل حلب شهرياً لحوالي 1300 مولدة امبير في الشوارع؟" وأجاب: بأن المبلغ على أقل تقدير هو 35 مليار ليرة شهرياً، حسب تقديراته.

واعتبر أن المبلغ يساوي ثمن محطة توليد 10 ميغا جديدة كل شهر، وثمن محطة توليد 120 ميغا سنوياً، وأضاف، "هل تعلمون أن هذه الأموال هي أحد أهم أسباب الغلاء في البلد؟ عدا التلوث و معاناة الناس؟".

وذكر أن هذه الأموال منذ 2013 حتى الآن كانت كافية لبناء محطات كهرباء جديدة و ليس واحدة فقط، وتابع -حسب وصفه- "متى سنتعلم أن البندقة أو أنصاف الحلول ليست ابداً بحلول بل بكوارث و مشاكل مؤجلة و متراكمة و فساد متجذر؟".

ولفت "شهابي"، وفق حساباته إلى أن "250 ألف بيت باستهلاك 2 امبير فقط بسعر 10 آلاف ليرة اسبوعياً،  و 150 ألف تجاري باستهلاك 3 امبير فقط، وبنفس سعر الأمبير، والأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير"، وذكر أن "إدارة الأزمة لا ترى متراً واحداً أمامها و تعتمد دائماً على ارباع و أعشار الحلول".

وجاء المنشور الذي اختتمه بوسم حلب "مظلومة وسورية منهوبة"، دون إشارة صريحة من قبل "فارس الشهابي"، إلى صاحب مشروع الأمبيرات في حلب "أبو علي خضر"، ربيب "أسماء الأخرس"، كما لم يتطرق إلى أن تزويد المولدات الخاصة بالمشروع يجري من قبل شركة قاطرجي التي تديرها شخصيات مقربة من نظام الأسد بغطاء ودعم عسكري من ميليشيات تتبع للشركة.

وكانت أشارت شخصيات إعلامية إلى حالة التطنيش والتنصل لدى مسؤولي نظام الأسد، حول ما يعرف محليا بـ "تجارة الأمبيرات" والتي يجري الحديث عنها همساً بأنها برعاية "أبو علي خضور"، بعد صفقة مع النظام لتشغيل مولدات تابعة له في حلب.

وسبق أن أدلى رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي"، بتصريحات لموقع موالي للنظام تحدت من خلالها عن وقوف من وصفهم بـ"الحمقى ودواعش الداخل"، خلف قرار يقضي باعتماد مشروع "الأمبيرات" بدلاً من إصلاح وتأهيل محطات توليد الكهرباء في محافظة حلب.

هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية للنظام كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط نظامه، فيما تحول إلى جهة إعلامية تروج للنظام وتنتقد بعض ممارساته حول القطاع الاقتصادي المتهالك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ