تستعد حكومتا ايران و روسيا لإطلاق خطة جديدة باتجاه مدينة حلب، التي يتصاعد تهديد الجميع حولها، و ذلك بناء على الاجتماع الذي تقرر انعقاده يوم غد الخميس في طهران و يضم وزيرا دفاع الدولتين إضافة لوزير دفاع الأسد، في اجتماع قيل أنه لبحث مكافحة الإرهاب.

و شهدت الآونة الأخيرة مدينة حلب حملة تصعيد عنيفة جداً و تتواصل وتيرتها بالارتفاع لتشمل كل ماهو حي في تلك المدينة المنكوبة.

بالتزامن مع التصعيد العسكري ، يتم الحديث السياسي عن أهمية حلب سواء من قبل الروس عبر وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي اعتبرها منطقة خاضعة لجبهة النصرة و الفصائل منحت الوقت المناسب للابتعاد عنها، و بالتالي بات قصفها مباحاً، فيما رأى الإرهابي بشار الأسد أن حلب هي مكسر حلو "أردوغان الاخواني".

و على هذا الوقع يلتقي وزراء دفاع سيرغي شويغو (روسيا) وفهد الفريج (الأسد) وحسين دهقان (ايران) سيستعرضون "التطورات في المنطقة ووسائل تعزيز مكافحة الارهاب".