حملة إبادة وتدمير شاملة يمارسها النظام وروسيا في "كفروما وكفرنبل" بإدلب
حملة إبادة وتدمير شاملة يمارسها النظام وروسيا في "كفروما وكفرنبل" بإدلب
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠١٩

حملة إبادة وتدمير شاملة يمارسها النظام وروسيا في "كفروما وكفرنبل" بإدلب

تواصل طائرات روسيا ومدافع وراجمات الأسد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل عنيف ومركز، لاسيما مدينة كفرنبل وبلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي، والتي تشهد حملة إبادة وتدمير شاملة، تسببت باستشهاد العديد من المدنيين.

وركزت طائرات النظام وروسيا والمدفعية والراجمات بأنواعها عمليات القصف خلال اليومين الماضيين على مدينة كفرنبل وبلدة كفرومة، تسببت بسقوط أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، بين الضحايا مسعف وناشط إعلامي.

وتستخدم روسيا في عمليات القصف الجوي صواريخ شديدة الانفجار والتدمير، وصواريخ حديثة لم يعرف نوعها، تخترق باطن الأرض وتحدث انفجار قوي بداخلها، تستطيع تدمير أي تحصينات أو مغاور أو ملاجئ.

كما تستخدم قوات الأسد بالإضافة للمدفعية الثقيلة، صواريخ ثقيلة شديدة الانفجار طالت ليلاً مدينة كفرنبل، وتسبب دمار كبير في المرافق المدنية التي تستهدفها ومنازل المدنيين، حيث تتناول الطائرات والمدفعية على قصف المنطقة لقتل كل حياة ومنع أي حركة فيها.

وكانت ارتكبت الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام يوم أمس الأحد، مجزرة بحق المدنيين في بلدة كفروما، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم مسعف وناشط إعلامي، كما تسبب القصف بجرح العشرات من المدنيين نقلوا للمشافي الطبية.

يأتي التصعيد الروسي والقصف في ظل صمت دولي كبير وموقف حقيقي للضغط على الطرف الروسي أو حث الأطراف الضامنة الأخرى لوقف التصعيد، حيث تكتفي الدول الغربية بالتصريحات عبر وسائل الإعلام في وقت يتواصل شلال الدم السوري بالنزف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ