أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن هيئة تحرير الشام شنت خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من عناصر الجيش السوري الحر من منتسبي فصائل "درع الفرات" في إدلب، في عدة مناطق بريف المحافظة، وصل عددهم لأكثر من 60 معتقلاً، استهدفت العناصر الذين دخلوا للمحافظة لقضاء إجازة العيد.

وذكر المصدر أن عناصر هيئة تحرير الشام شنت حملة اعتقالات واسعة في قرية المغارة، قامت باعتقال 6 شبان من عناصر الجيش الحر، و أمني في حركة أحرار الشام معروف باسم "أبو زيد"، الامر الذي دعا الحركة لتكثيف الحواجز الأمنية في المنطقة، واعتقال العديد من عناصر الهيئة على حواجزها التي انتشرت في عدة بلدات وطرق رئيسية، انتهت بالإفراج عن معتقلي الحركة فقط والإبقاء على عناصر الجيش الحر قيد الاعتقال.

كما اعتقلت حواجز الهيئة على مداخل جبل الزاوية 12 شاباً من قرية جوزف، غالبيتهم من الجيش الحر، وداهمت منزل في بلدة إحسم واعتقلت شاب من الجيش الحر وقتلت أخاه الذي حاول منعهم بدم بارد، كما اعتقلت 4 عناصر من بلدة جرجناز وثلاثة من قرية أبو مكي على حواجزها بريف إدلب الشمالي، خلال توجهم لريف حلب الشمالي عبر الحدود التركية بعد قضاء إجازة العيد.

واعتقلت أيضاً أكثر من 7 عناصر من قرية معرة حرمة، على طريق سراقب - سرمين، إضافة لعدد من أبناء قرية حيش وكفرسجنة لم يعرف عددهم حتى الأن، حيث تم اعتقالهم واقتيادهم إلى أحد سجون الهيئة قرب مدينة إدلب.

وتتكرر عمليات الاعتقال التي تقوم بها تحرير الشام بحق المنتمين لفصائل الجيش الحر العاملة ضمن غرفة عمليات درع الفرات، حيث تقوم برصد عودتهم لقضاء إجازة في منازلهم في جبل الزاوية وتقوم باعتقالهم عبر مداهمات باتت شبه يومية طالت العشرات من عناصر الجيش الحر.