خارجية الأسد تشتكي للأمم المتحدة خطف "الأشوريين".. و تعرض خدماتها لمحاربة "الإرهاب"
خارجية الأسد تشتكي للأمم المتحدة خطف "الأشوريين".. و تعرض خدماتها لمحاربة "الإرهاب"
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠١٥

خارجية الأسد تشتكي للأمم المتحدة خطف "الأشوريين".. و تعرض خدماتها لمحاربة "الإرهاب"

انبرى نظام الأسد ليظهر بمظهر المدافع عن المدافع عن السوريين ، وقام بتوجيه رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن يشرح فيها " الجرائم التي ارتكبها تنظيم /داعش/ الإرهابي بحق المواطنين السوريين في ريف الحسكة"، و هو طبعاً كل البراءة.

والجديد في رسالته المذكورة لم تختصر على تنظيم الدولة جبهة النصرة بل شملت الجميع من جيش حر و جيش الإسلام و طبعا تحت مسمى "المجموعات الإرهابية المسلحة".

وقالت وزارة خارجية الأسد: إ"نه في إطار الأعمال الإرهابية الممنهجة المستمرة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلحة مثل تنظيم /داعش/ و/جبهة النصرة/ و/الجيش الحر/ و/جيش الإسلام/ بحق مواطني الجمهورية العربية السورية المدنيين الآمنين قامت جماعات إرهابية تنتمي إلى تنظيم /داعش/ بشن هجوم إرهابي على أهالي عشرات القرى من بينها تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصرى والاغيبش وتوما يلدا والحاووز وتل كوران ومدينة تل تمر في ريف محافظة الحسكة فقتلوا الكثير من المدنيين الأبرياء وخطفوا حوالي 200 مدني من بينهم عدد من الأطفال والنساء وهجروا أكثر من 690 عائلة واعتدوا على اماكن العبادة وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من اقدم الكنائس في سورية والعالم".

ولفتت وزارة الإرهاب إلى أن هذه "الجرائم تأتي استكمالا للفظائع التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت بالتدمير أماكن دينية ودور عبادة وأضرحة أولياء وصحابة وقديسين ومعالم تاريخية وثقافية في سورية بقصد إلحاق أكبر ضرر ممكن بتراث وحضارة سورية الإنساني وتاريخ شعبها وهويته الثقافية"، وطبعا من دمر سوريا من شمالها لجنوبها بمساجدها ومدارسها وبيوتها المجموعات الإرهابية المتمثلة وليست قوات الأسد وميلشياته الطائفية.

وطبعا لابد من معزوفة دعم الإرهاب من قبل "دول باتت معروفة للجميع وترى سورية أن الواجب بات يحتم على المجتمع الدولي والدول المناهضة للإرهاب والتطرف والتعصب أن تلزم الدول الداعمة للإرهاب الأعمى الذي يستهدف سورية وشعبها منذ أكثر من أربع سنوات بالكف عن تقديم هذا الدعم سواء بالمال أو السلاح أو العتاد أو التدريب أو بالمعلومات وأن تمارس الضغوط اللازمة على الدول التي اصبحت معروفة وتناولناها في رسائل سابقة لوقف تدفق الإرهابيين الأجانب إلى سورية".

واخيراً لابد من العرض المستمر وهو أن "حكومة الجمهورية العربية السورية استعدادها التام للتعاون ثنائيا ودوليا مع الأطراف المخلصة والصادقة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه بما يجنب الإنسانية شرور الإرهاب الأعمى وأهوال التطرف الذي يهدد القيم الإنسانية والحضارة الإنسانية بالزوال".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ