خارجية الأسد: لاوجود للمعارضة المسلحة .. و الجيش يقوم بمسؤوليته بشكل واعٍ!؟
خارجية الأسد: لاوجود للمعارضة المسلحة .. و الجيش يقوم بمسؤوليته بشكل واعٍ!؟
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠١٥

خارجية الأسد: لاوجود للمعارضة المسلحة .. و الجيش يقوم بمسؤوليته بشكل واعٍ!؟

أبدت وزارة خارجية الاسد امتعاضها الشديد من استخدام مصطلح "المعارضة المسلحة" و رأت فيه تزوير مستمرة للحقائق وتضليل الرأي العام العالمي حول الأزمة في سورية والاعتداءات التي ترتكبها "التنظيمات الارهابية" فيها.

وقالت الخارجية ، في رسالتين متطابقتين الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ، "التنظيمات الإرهابية المسلحة بإيعاز من دول بعينها بالشروع بمهاجمة المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم في المدن والقرى والاحياء الامنة فعاثت فيها دمارا وتخريبا ونهبا للممتلكات واعملت فيها قتلا وخطفا بهدف إرهاب وإخضاع سكانها المدنيين الامنين ما أدى إلى حدوث أنماط قسرية من النزوح الجماعي الى المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة طلبا للامن والسلامة".

المضحك هو استشهاد الوزارة بمناطق مثل "بابا عمرو بمدينة حمص ومدينة الرقة وقراها ومدينة عدرا العمالية ومدينة معلولا بمحافظة ريف دمشق والشيخ مسكين ...." بأنها تعرضت لإعتداءات من قبل من وصفتهم "التنظيمات الإرهابية.

وغارت الوزارة في فجورها بالقول "هذه جماعات ما زال البعض يسميها /المعارضة المسلحة المعتدلة/ على الرغم من كل الجرائم الفظيعة ضد الانسانية التي ارتكبتها هذه التنظيمات الارهابية".

وطبعاً الحديث عن ادلب و بصرى الشام كان له خصوصية كونهما الصفعتين الأحدث للنظام فقالت خارجية الأسد :" إن آلافا من الإرهابيين المنتمين لـ/جبهة النصرة/ الارهابية /المعتدلة/ بحسب تصنيف البعض لها  هاجموا مدينتي بصرى الشام وادلب الامنتين بعد إمطار سكانها المدنيين بالاف القذائف الصاروخية لعدة أيام فاجتاحوا الأحياء الآمنة وارتكبوا ابشع الجرائم بحق المدنيين متسببين بحركة نزوح قسري لالاف العائلات من المدنيين عن احيائهم الآمنة الى المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية وجيشها الوطني طلبا للامن والسلامة وحفاظا على ارواحهم من تنكيل الارهابيين وقد قامت قوات الجيش العربي السوري بتنفيذ عمليات اجلاء للمواطنين استجابة للحالات الانسانية الطارئة هذه فيما عكفت الوزارات والموءسسات الحكومية على تامين المأوى للمهجرين ومدهم بالمساعدات الغذائية والاغاثية المختلفة وتفيد التقارير بأن جريمة الهجوم على مدينة ادلب قد ادت من حيث المبدا الى تهجير نحو 30 الف نسمة منهم 10 الاف طفل حتى الان اضافة الى قيام التنظيمات الارهابية المسلحة بتدمير مشفى ادلب بالكامل"

واستغل الأسد مشاكل مخيم اليرموك التي هو من سببها بسبب الحصار و القصف و دفع بالمشكلات لتشتعل أكثر ، فقالت الوزارة عنها :" المأساة التي شهدها مؤخرا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من خلال دخول تنظيم /داعش/ الارهابي اليه بالتعاون مع /جبهة النصرة/ الارهابي تظهر ما كنا قد حذرنا منه طيلة السنوات الماضية كما تظهر حقيقة التحالف الارهابي بين /اسرائيل/ وهذه التنظيمات الارهابية على طريق شطب القضية العادلة للشعب الفلسطيني من الوجود كما صرح بذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي اثناء حملته الانتخابية الاخيرة"

أما قصف الأسد للمناطق المدنية و المكناطق الحررة فقالت عنه "جميع الاجراءات التي اتخذتها وتتخذها الحكومة السورية للرد على هذه الاعمال الارهابية انطلقت من وعيها بمسوءولياتها الدستورية والقانونية لمواجهة جرائم التنظيمات الارهابية المسلحة والممولة والمدعومة خارجيا وذلك خلافا للادعاءات والاتهامات الواردة في بعض التقارير التي يتم تقديمها الى بعض اجهزة الامم المتحدة او في بعض الاحيان وللاسف من قبل مسوءولين في المنظمة الدولية.. لقد اتضحت الصورة وتم فضح الادعاءات والاتهامات التي يطلقها البعض في سياق محاولاته التي لا تهدف الا لتدمير سورية بشتى الوسائل بما فيها تشويهالحقائق وقلبها وتطويع الارهاب لخدمة هذه الغاية"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ