خارجية النظام تربط بين الضربات الإسرائيلية وهجمات داعش وتعتبرها منسقة
خارجية النظام تربط بين الضربات الإسرائيلية وهجمات داعش وتعتبرها منسقة
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠٢١

خارجية النظام تربط بين الضربات الإسرائيلية وهجمات داعش وتعتبرها منسقة

اعتبرت خارجية نظام الأسد في رسالة جديدة وجهتها لمجلس الأمن، أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضي سوريا تزامنا مع استهداف مسلحين حافلات نقل، معتبرة ذلك "دليل تنسيق" بين إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية.

وقالت الخارجية في رسالة وجهتها اليوم الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء... على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية".

واتهمت الوزارة السلطات الإسرائيلية بالإمعان "في ممارسة إرهاب الدولة" والذي قالت إن وتيرته ازدادت في الآونة الأخيرة، تحدثت عما أسمته "فشل اعتداءاتها وتآمرها على سورية ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة في بياناتها الأمنية عن العام الماضي أن جيشها نفذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية".

وربطت خارجية النظام بين الضربات الإسرائيلية، والهجوم الذي نفذه تنظيم داعش بريف الرقة وحماة على وسائل صهارج نقل الوقود للنظام وحافلات مدنية في البادية السورية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

واعتبرت أن هذا الأمر "يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافهم المشتركة بإطالة أمد الأزمة في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكة إسرائيل في الإرهاب"، وفق البيان.

كما قالت الوزارة إن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة "الإسرائيلي والتركي والأمريكي" الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن".

واعتبرت وزارة خارجية النظام أن "استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ