خارجية الولايات المتحدة تهاجم نظام الأسد بسبب استخدامه المتكرر للسلاح الكيماوي
خارجية الولايات المتحدة تهاجم نظام الأسد بسبب استخدامه المتكرر للسلاح الكيماوي
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠٢١

خارجية الولايات المتحدة تهاجم نظام الأسد بسبب استخدامه المتكرر للسلاح الكيماوي

هاجمت خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل حاد نظام الأسد، على خلفية ملف استخدامها الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعد تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي أثبت تورط النظام بهجوم على مدينة سراقب في الرابع من فبراير 2018 بالأسلحة الكيميائية.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان عن المتحدث باسمها نيد برايس، إن فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حمل في تقريره الثاني الذي صدر قبل يومين، نظام الأسد المسؤولية عن إلقاء أسطوانة معبأة بغاز الكلور على مدينة سراقب في الرابع من فبراير 2018.

وأوضح البيان أن هذا الاكتشاف "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، لافتة إلى أن حكومة الأسد "تتحمل المسؤولية عن عدد لا يحصى من أعمال وحشية ترقى بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأكد البيان أن الولايات المتحدة توافق على الاستنتاجات التي جاءت في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية "لا تزال تحوز كميات ملموسة من الكيميائيات كافية لاستخدام غاز السارين ونشر ذخائر معبأة بالكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".

وحمل البيان نظام الأسد المسؤولية عن "رفض سيادة القانون" وتجاهل الدعوات الدولية إلى كشف الستار عن برنامجها الكيميائي العسكري بالكامل وإتلافه بطريقة يمكن التحقق منها".

وعبرت الوزارة عن دعم الولايات المتحدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية و فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لها، مضيفة: "يجب أن تبدي جميع الدول المسؤولة التضامن في مواجهة نشر الأسلحة الكيميائية من خلال الحفاظ على المعايير الدولية المضادة لاستخدامها، ويتعين علينا أن نكون مسعدين لمحاسبة نظام الأسد وأي واحد سيقرر استخدام هذه الأسلحة المروعة".

وكان رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، بالتقرير الثاني الصادر عن فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وجدد المطالبة، بناء على نتائج التقرير، بتحرك دولي يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفق ما يقتضيه القرار 2118.


كما رحبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بنتائج التقرير الثاني عن فريق التَّحقيق وتحديد مسؤولية الهجمات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي حقق في الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة سراقب في 4/ شباط/ 2018، وأكد مسؤولية النظام الكاملة عنه، مطالبة باتخاذ أقصى العقوبات العاجلة بحق مستخدي أسلحة الدمار الشامل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ